الخبر وما وراء الخبر

شكر للسيد نصر الله…

273

بقلم / محمد المنبهي


 

صدعت بالحق كما تكلم من قبل السيد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي في عصر الجمود والهيمنة الامريكية ولانه كان يحمل ثقافة وفكر جده الحسين الذي ثار ضد الظلم ولم يسكت او يستكين ومع تكالب الامم على هذا الفكر وهذا الشعب الذي تشبع بالثقافة القرآنية الثورية اتيت يا سيد العرب والمقاومة لتقول كلمة الحق في عصر الجمود والسكوت العالمي. 

اتيت تستنكر ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب ابادية تستهدف كل ما هو جميل بهذا البلد تكلمت ولم تسكت وانت تعلم انك ستدفع ثمن ذلك الكلام والموقف ولا كنك تحمل ثقافة من قال الا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهئ عنه ليرغب المومن في لقاء الله محقا  فوالله اني لا ارئ الموت الا سعادة فلك منا اليمنيين كل الحب والتقدير والاحترام وتقبل مني كمواطن يمني هذه التحية والسطور المتواضعة قف أيها التاريخ قف أيها الكون باسرك  قف بمن فيك من الجبال والتلال والافلاك قف بمن فيك من البحار والانهار والأشجار والمجرات.

نقف اعظاما واجلالا لمن تضامن في عصر الصمت الرهيب والخذلان من القريب والبعيد اما يا سيدي وما ادراك ما فان الأرض قد مدت والقت مافيها وتخلت واتت جحافل العالم وعربان العرب ليقتلوا بلا إنسانية أطفالنا ونسائنا وكبارنا وصغارنا وتخلوا عن كل قيمهم واخلاقهم وانسانيتهم بما انهم اثروا طاعة أمريكا وعصوا الله .وشروا كل موقف من مواقف العالم فانت لم تسكت ولم يشتروك فتحياتنا لك ونقولها بصراحة ولوا خذلنا من خذلنا وقد خذلونا والله لن نعطيهم بأيدينا إعطاء الذليل ولن نقر لهم إقرار العبيد بل نحن براكين الغضب وعذاب الله على من ظلم وتجبر.

 ابشر سيدي سنعلمهم الادب  ونجعلهم بقوة الله يعضون الانامل من الندم سننتقم لكل مظلوم فارضنا براكين من حمم لن يدخلوها ما دمنا فيها. فأرواحنا لها الفداء لن ينجوا ولن يفلتوا ولك كل التحية والسلام.