الخبر وما وراء الخبر

مركز التعامل مع الألغام: 140 ألف قنبلة عنقودية ألقاها تحالف العدوان على أربع محافظات

594

قال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام إن 140 ألف قنبلة عنقودية ألقاها العدوان السعودي الأمريكي وحلفائه على محافظات صعدة وحجة وعمران ومأرب منذ بداية العدوان حتى ديسمبر 2015م.

وأشار المركز إلى أن تحالف العدوان ألقى قنبلة نترونية تسمى (أم القنابل) على فج عطان كما استهدف أحياء في أمانة العاصمة بقنابل عنقودية.

وأضاف المركز في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان أقدم على استخدام أسلحة محرمة دوليا واستهدف أماكن سكنية ومرافق خدمية حكومية وأراضي زراعية واسعة شملت محافظات الجمهورية “.

وقال ” نحن كمركز للتعامل مع رفع مخلفات الألغام والقنابل التي ألقاها تحالف العدوان السعودي والتي تحمل صناعة أمريكية وبريطانية وتعتبر هذه الدول من ضمن دول العالم التي تعهدت بعدم استخدامها أو تزويدها لأي بلد، فإنها مسئولة مباشرة عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني “.

وأوضح البيان أن فريق العمل الميداني التابع للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قام بالتعاون مع خبير دولي في نزع ورفع مخلفات العدوان.

وأشار إلى أنه تم مسح مساحة 400 ×400 متر في قرية فج عطان التي ألقي عليها قنبلة نترونية تسمى (أم القنابل) وتم إخراج خمسة أطنان من مخلفات القنابل الملقاة من قبل طائرات العدوان السعودي الأمريكي .

ولفت البيان إلى أنه تم إلقاء ما يقارب 140 ألف قنبلة عنقودية في كل من محافظة صعدة وحجة وعمران ومأرب منذ بداية العدوان حتى ديسمبر 2015م.. مشيرا إلى أنه تم رفع ثلاثة أطنان من مخلفات القنابل التي القاها طيران العدوان بمديرية حرف سفيان.

وبين المركز أنه تم استهداف حي الكويت وشارع الرباط ومنطقة السنينة والدائري بالعاصمة صنعاء بقنابل عنقودية بإعتراف العدوان وتم انتشال اثنين أطنان من تلك القنابل.

وذكر البيان أن العدوان السعودي الأمريكي استخدام قنابل كيميائية وفسفورية وعنقودية في محافظات مأرب وحجة وصعدة وما زال فريق العمل التابع للمركز يحاول انتشالها، إلا أن استمرار العدوان حال دون تمكن الفريق من القيام بالمهمة.

وحمل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العدوان السعودي الأمريكي وحلفائه المسئولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب اليمني وإلقاء القنابل المحرمة دولياً.

وأكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتحمل العدوان السعودي وحلفائه تبعات المقاضاة في المحاكم الدولية.

سبأ