بعد مناورة البحر الأحمر.. أمريكا تنشر وحدات عسكرية في عدن
انتشرت القوات الأمريكية خلال الساعات الماضية في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر محلية أن وحدات من القوات الأمريكية انتشرت في منطقة كريتر، والبريقة ومناطق أخرى في عدن، لتأمين المبعوث الأمريكي إلى اليمن، “تيم ليندر كينغ” الذي وصل خلال الساعات الماضية على متن طائرة مروحية إلى قصر معاشيق.
وبينت المصادر أن كينغ وصل إلى عدن لتوحيد صفوف مجلس الرياض الرئاسي الذي يعاني من تصدعات عسكرية قد تقود أطرافه إلى المواجهات، جراء رفض قيادات مليشيا “الانتقالي” الدمج في إطار المجلس، فيما ذكرت مصادر أخرى أن زيارة ليندركينغ جاءت لبحث تمديد الهدنة الأممية المعلن عنها في أبريل الماضي.
وكان “الانتقالي” قد لوح بقيادة فوضى عسكرية من خلال التوجيه برفع الجاهزية في اوساط مليشياته بمحوري العند وباب المندب، بعد قرار العليمي دمج مليشيا “الانتقالي”، الأمر الذي أعتبره مراقبين عسكريين تهديدا للملاحة البحرية في مضيق باب المندب وخليج عدن.
وتنتشر مليشيا “الانتقالي” على طول الشريط الساحلي في محافظتي عدن ولحج، كما استدعت الإمارات المزيد من الفصائل التابعة لها للانتشار على الشريط الساحلي المحاذي لباب المندب، من خلال توجيه قوات طارق عفاش بالتحرك إلى مناطق رأس العارة والمضاربة، وطور الباحة غرب لحج.
ونفذت القوات البحرية الأمريكية والإسرائيلية وبمشاركة عدة دول أوروبية، بالإضافة إلى السعودية ومصر ودول من القرن الأفريقي مناورة بحرية أمس الثلاثاء، في البحر الأحمر، تحت ذرائع “ضمان سلامة الممرات البحرية في البحر الأحمر”. وهي مبررات تسوقها واشنطن ضمن مساعيها لفرض وجودها العسكري في باب المندب والبحر الأحمر.
ووصلت قوات أمريكية إلى قصر المعاشيق لتأمين رئيس وأعضاء مجلس الرياض الرئاسي في منتصف أبريل الماضي، الذي أعلن عن تشكيله في العاصمة السعودية الرياض، بعد وضع المستقيل” هادي” تحت الاقامة الجبرية واعتقال نجليه جلال وناصر، بالإضافة إلى القيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر.
وتتواجد القوات الأمريكية في قاعدة العند، وعدد من الجزر والمطارات اليمنية في ميون وسقطرى ومطاري الريان في المكلا والغيضة في محافظة المهرة، شرقي اليمن.
المصدر: “وكالة الصحافة اليمنية”