الخبر وما وراء الخبر

فصائل المقاومة الفلسطينية: دماء الشهيدة وراسنة لن تذهب هدرا والرد بتصعيد المواجهة والاشتباك

14

عقّبت فصائل المقاومة الفلسطينية على استشهاد الأسيرة المحررة غفران رواسنة، إثر إطلاق جيش العدو الصهيوني النار صوبها بزعم تنفيذ عملية طعن، صباح اليوم، في مخيم العروب شمال الخليل.

وقال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، إن “الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة باغتيال الأسيرة المحررة الشهيدة غفران وراسنة من مخيم العروب في الخليل”، مؤكدا أن “دماء الشهيدة الأسيرة المحررة غفران وراسنة لن تذهب هدراً وستكون وقوداً لشعبنا لمواصلة مسيرة المقاومة ولعنة على الاحتلال المجرم الذي يرتكب جرائم حرب والرد على هذه الجريمة يكون بتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال الصهيوني من ثوار الضفة الغربية”.

ومن جانبها، قالت حركة المجاهدين إن إعدام الأسيرة المحررة غفران وراسنة بدم بارد من قبل جنود الاحتلال في الخليل يؤكد أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين.

بدورها أكدت لجان المقاومة على أن جريمة إعدام الشهيدة “غفران وراسنة” هي استمرار للنهج العدواني العنصري الفاشي للاحتلال ضد أبناء شعبنا الأعزل على حواجز الموت الصهيونية في شوارع الضفة المحتلة.

وشددت حركة الأحرار على أن إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة الصحفية غفران هارون وراسنة أمام مدخل مخيم العروب جريمة حرب تعكس مدى الإجرام الذي يمارسه الاحتلال ضِد أبناء شعبنا واستخفافه بالدم الفلسطيني وعربدته في ظل استمرار جريمة التنسيق الأمني وتكبيل السلطة ليد المقاومة في الضفة.

ودعت أبناء وثوار الشعب والشباب الثائر للانتفاض غضباً للتصدي لعدوان الاحتلال وإجرامه المتصاعد الذي يسعى من خلاله لرسم صورة نصر وهمي وترميم هيبته التي مرغتها الأيادي المتوضئة والمقاومة الباسلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود العدو اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.