وزارة الخارجية تحذر العدو من تجاوزاته التي تطال المقدسات الدينية في فلسطين
حذرت وزارة الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني من استمرار الكيان الصهيوني باللعب بالنار وتجاوزاته اللا إنسانية التي تطال كافة المقدسات الدينية في الأراضي العربية الفلسطينية.
ووفق وكالة “سبأ” فقد أشارت وزارة الخارجية في بيان إلى سماح كيان العدو للمجموعات الصهيونية المتطرفة بالاعتداء على المقدسات الدينية وممتلكات الشعب الفلسطيني تحت حماية عسكرية لجيش الاحتلال الذي نشر ما يقارب من ثلاثة آلاف جندي صهيوني مدججين بالأسلحة لحماية ما سميت بمسيرة الأعلام المستفزة لمشاعر المسلمين والتي حذرت من تبعاتها فصائل المقاومة تجنباً لأي تصعيد صهيوني متعمد في الأراضي المحتلة.
وذكر البيان أنه وفي ظل تلك الأوضاع الاستفزازية من قبل الكيان الصهيوني في تصريحات قياداته غير المسؤولة بشأن القدس فإن قادم الأيام ينذر بعواقب كارثية تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأكدت وزارة الخارجية أن العدو الصهيوني لن يتوقف أو يرتدع عن غيّه وعدوانه على الشعب الفلسطيني إلا بالرد القوي الرادع ومعادلة مواجهة القوة بالقوة والنار بالنار ودخول المنطقة حرباً جديدة، محذرة من أن بوادر تفجير الأوضاع في الأراضي المحتلة تتحملها السلطات الصهيونية والجهات الدولية المتغاضية عن تجاوزاتها واعتداءاتها طوال الفترة الماضية.
ودعت كافة الدول العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز إلى الوقوف بصرامة وصلابة أمام الصلف الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية باستخدامه القوة المفرطة بحق المدنيين.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلى عمل مشترك باستخدام كل السبل الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية المتاحة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، معتبرة أن هذا الموقف الذي سيعكس رفض العالم الحر، برغم تواطؤ بعض الأنظمة التي قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، لكل تلك الأعمال الجبانة التي لا تريد السلام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن كل محاولات الكيان الصهيوني ستفشل في تحقيق أحلامه العنصرية وستصطدم بصلابة صخرة المقاومة الفلسطينية وأن مدينة القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.