الخبر وما وراء الخبر

ثورة 21 سبتمبر… إنتصار على أعداء الخارج ومفسدي الداخل

65

بقلم// همدان الأكوع

منذ مطلع العام 2015 واليمن يواجه عدوان وحصار عسكري واقتصادي لامثيل له من قبل تحالف لعدد من الدول المهيمنة والمستاثرة على مقدرات وثروات العالم عن طريق مسخ الهوية وسلب الارادة وتلويث الفكر والوعي ولهذا تم استهداف اليمن ولم يكن الاستهداف العسكري والاقتصادي الا غطاء لما هو اشد وانكى وهو الاستعمار والاستعباد الفكري والثقافي.

واليوم ومن خلال اطلالة قائد الثورة السيد عبدالملك سلام الله عليه ركز على توجه تحالف العدوان الى توظيف نتائج معاناة الشعب جراء العدوان والحصار في تشويه لوحة الايمان اليمانية لوحة الصمود لوحة الوفاء والترابط والانتماء والتضحيه والبساله والنموذج والشاهد لدولة اسلامية مرتبطة بمنهجية قرانية منهجية الانبياء والصادقين يحاول اؤلئلك المسوخ والابالسة والشياطين تتويه واستهداف الانسان ابتداء من ابونا ادم عليه السلام منذ الازل والى يومنا هذا.

وهنا ياتي تركيز القائد على بعض التصرفات التي يتم من خلالها ترديد السلبيات وتكريس سخط المجتمع وتكبير بعض الامور وتوليد الاحباط لدى وفي اوساط مجتمع ابي وصلب ويؤثر على محيطة .

والادهى والامر عندما تتحول تلك التصرفات الفردية الى سلوك واسطوانة يتم ترديدها من بعض المسؤلين والكارثة عندما تتحول الى اسلوب لخطاب شعبوي جمعي عام عبر وسائل الاعلام بشتى انواعها واثارة المجتمع وتلويث ثقته بقياداتة وقتل الامل فيه وتشويه المشروع القراني والحامل السياسي والثقافي لهذا المشروع وهي ثورة 21 سبتمبر وكأن هذا المجتمع لم يقدم عشرات الالاف من العضماء لاجل استقلال اليمن ولاجل الحفاظ على الهوية الايمانية واليمنية وكان هذا المجتمع لم يقدم الاف الجرحى والاسرى وكان المناطق الواقعة تحت قيادة صنعاء تمثل بؤرة للفساد والانهيار الامني والاخلاقي وكانه لايوجد ارتفاع في مستوى الوعي والاباء والعزة والكرامة وكان مؤسسات الدولة اوكار للفساد والانحراف ولم يحصل تطور في الممارسات الادارية والتنظيمية التي حافظة على الخدمات الحكومية والرسمية في ظل حصار مطبق وتحالف لم يسبق له مثيل

للاسف اصبحت خطابات بعض المسؤلين والاعلاميين في شتى وسائل الاعلام محبطة ومؤثرة سلبا على اجمل واروع لوحة رسمتها المنهجية القرانية في مرحلة صعبة بل معجزة وشاهد للعالم اجمع بولادة دولة قرانية ورجال لهم قدرة على مواجهة العالم ليس بالسلاح اوالمال او الحشود وانما بثقتهم بالله بارتباطهم بقيادتهم بتماسكهم كأمة حول دينهم

واخيرا لدي تساؤل
هل هناك مشكلةمع الايجابيات والانجاز

ولماذا لاتعكس اعلاميا ليعرف الشعب ويرتاح وتعزز ثقته بقياداتة هناك مئات من المشاريع التي تنجز رغم هذا الواقع

هناك تطور عسكري وامني ومؤسسي واقتصادي واداري هناك نموذج لتحالف سياسي للقوى السياسية والوطنية لم يحصل منذ ستين سنة هناك تكافل اجتماعي وتفاعل شعبي حتى من النساء والاطفال

هناك تغير كبير في المفاهيم والوعي والثقافة. لماذا لانسمع هذا الصوت واذا سمعناه فعلا استحياء وخافت

ولانسمع الا ضجيج يوجع القلب ويكدر الخاطر

مهما حصل يجب ان ندرك انما بعد 21 سبتمبر 2014 ليس كما قبله انطلقت وخرجت المسيرة القرانية وان من استطاع ادارة الدولة ولسبع سنوات وهي في هذا العدوان والحصار والضغط الدولي هؤلاء طاقم اصبحو قادرين على ادارة اكبر واقوي دوله في العالم وهذا فضل من الله وتوفيق ولايستطيع احد المزايدة على ذلك

واخيرا هذا المجتمع باذن الله لن يقهره اشخاص لايتجاوزون عدد الاصابع لايرون الا السلبيات ولايستطيعون رؤية اجمل مافي هذا الشعب كما قالها الصماد رحمه الله ان العدوان هذا اخرج اجمل مافي اليمنيين والعاقبة للمتقين