الخبر وما وراء الخبر

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الشعوب الحرة لا تبيع أوطانها ولا تتنازل عن حقوقها

8

أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد على أن مبادرة الإمام الخميني بإعلانه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً للقدس، وضعت الضمير العالمي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، وأن حقوق الشعوب المظلومة لا يمكن أن تضيع بالتقادم.

وفي كلمته خلال فعاليات منبر القدس، اليوم الثلاثاء، لفت أبو أحمد فؤاد إلى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أسهم بإضافة قوى ثورية فعالة في العالم تقف إلى جانب حقوق الشعوب المظلومة والمحتلة أوطانها، خاصة حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية قدمت أمثولة حية في دعم نضالات الشعوب في تحديها للإمبريالية العالمية وعلى رأسيا الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار أبو أحمد إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسهم وتدعم بكل قوة محور المقاومة في العالم العربي، وخاصة المقاومة الفلسطينية.

وأكد أبو أحمد أن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني في كل أصقاع الأرض خلف محور المقاومة، مشددا على أن شعب فلسطين لا يعرف اليأس ولا التراجع عن حقوقه في وطنه وواجباته تجاه تلك الحقوق، ولو كانت ثمنها الشهادة.

وقال إن 74 عاماً من النكبة والاحتلال، لم تضعف عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وحريته، وهنا ما تسعى المقاومة للوصول إليه بعد كنس الاحتلال عن فلسطين، ولفت إلى أن حقيقة الواقع، وتداعيات الصراع العربي – الصهيوني تقول بما لا لبس فيه، إن الاحتلال إلى زوال طال الزمن أو قصر.

وأضاف أن الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني ومن خلفه محور المقاومة وعلى رأسهم إيران وسوريا، ستصنع النصر المؤزر، وإن طال الزمن، لأن الشعوب الحرة لا تبيع أوطانها ولا تتنازل عن حقوقها.

ووجه أبو أحمد فؤاد التحية للأسرى في المعتقلات والسجون الصهيونية، وأكد على نضالاتهم ودورهم في حرب التحرير الوطني ومواجهة الاحتلال الصهيوني، كما وجه التحية لأرواح الشهداء الذين سقطو في ساحة الصراع مع الكيان الصهيوني.

كما استذكر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما قدمه المناضل الشجاع قاسم سليماني لدعم إمكانات المقاومة الفلسطينية التسليحية، سواء كان ذلك في غزة أو في مناطق أخرى، وما قدمه أيضا لقوى المقاومة في الأقطار العربية المختلفة.

كما توجه بالتحية إلى الإمام الخامنئي وللقيادة الإيرانية ولكل الشعب الإيراني الشقيق، متمنياً للجمهورية الإسلامية، وللشعب الإيراني الشقيق المزيد من التقدم والتطور وتحقيق الانتصارات