الخبر وما وراء الخبر

حماس: أكثر من 4800 أسير فلسطيني يعانون الظلم وبطش السجّان الصهيوني

22

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، إن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي وما زال أكثر من 4800 أسير من أبناء شعبنا، يعانون الظلم وبطش السجّان الصهيوني، بينهم 150 طفلاً، و32 أسيرة، و535 أسيرًا إداريًا، وما يقارب 700 أسير مريض.

وأضافت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: نفتخر ببطولات أسرانا الأحرار، داعية إلى دعم صمودهم، مجددة العهد بالوفاء لتضحياتهم.

وتابعت قائلة إن ما يعانيه الأسرى إجرام متواصل ضدّ مكوّن أصيل من شعبنا، ليس له ذنب سوى دفاعه عن أرضه المحتلة، وتمسّكه بحقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها انتزاع حريّته، وتحرير أرضه والعودة إليها

وأردفت بالقول “نحيّي أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ونعرب عن اعتزازنا وفخرنا بوحدتهم في التصدّي لكل جرائم الاحتلال ضدّهم، في معارك الكرامة والأمعاء الخاوية وفي أنفاق الحريَّة”.

وأكدت حماس قضية تحرير الأسرى من سجون العدو الصهيوني ستبقى على رأس أولوياتها، وفي مقدّمة اهتمامات شعبنا وقواه الحيّة، مضيفة سنعمل جاهدين وبالوسائل كافة على تحرير الأسرى من قبضة السجّان، وسنكون الأوفياء لآلامهم وتضحياتهم.

وحملت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، مشددة على أن مرتكبي الجرائم بحق أسرانا لن يفلتوا من العقاب، ولن تسقط جرائمهم بالتقادم مهما طال الزَّمن.

وقالت حركة حماس إن:استمرار الاحتلال في ملاحقة نوّاب المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتقالهم إداريًا لمُدَدٍ طويلة، هو جريمة وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية

وأضافت أن استدعاء المرشّحين للانتخابات من قيادات شعبنا ورموزه وملاحقتهم هي محاولة يائسة لن تفلح في منعهم من ممارسة حقّهم المشروع، وتغييب نضالهم في انتزاع حريّتهم وتحرير أرضهم والعودة إليها.

ودعا البيان جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة دعمهم ونصرتهم للأسرى، وكذلك القوى والفصائل الفلسطينية كافة إلى توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بالوسائل كافة.

وجددت التذكير بأهمية تضافر الجهود، فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وعلى الصّعد كافة، السياسية والإعلامية والإنسانية، لحماية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.