الخبر وما وراء الخبر

قيادات في الجهاد الإسلامي: الاعتداء على الأقصى سيفتح الباب أمام مواجهة شاملة مع العدو

12

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات العدو الصهيوني مهما كلف الثمن، مشدداً على أنه لا يوجد خيار يكفل ردع العدو سوى خيار المقاومة والمواجهة، وأن ما يجري في القدس أمر لا يمكن السكوت عليه.

وبين شهاب، أن العدو الصهيوني يحاول اليوم مرة أخرى أن يمارس التضليل والخداع تحت وطأة الضغط الكبير التي تمارسه عصابات المستوطنين في ساحات الأقصى.

ودعا شهاب جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك واستمرار الرباط فيه ,والاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات.

وشدد على أن ما يجري في الأقصى سيفتح الباب أمام مواجهة شاملة مع العدو الصهيوني في ظل استمرار انتهاكاته للمسجد، مؤكداً أنه لا يوجد خيار يكفل ردع الاحتلال سوى خيار المقاومة والمواجهة.

وقال شهاب”لا قيمة للوصاية على المسجد الأقصى إن لم توفر الحماية الحقيقية لأولى القبلتين”، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يستثمر التطبيع والتحالف مع بعض الأنظمة والدول العربية لاتخاذها غطاء لتمرير مخططاته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

واعتبر شهاب أن وعود كيان العدو كلها أكاذيب تهدف إلى إسكات الرأي العام وتمرير المخططات الصهيونية.

من جهته دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح غرفة المقاومة المشتركة للانتباه للساعات القادمة فهي حساسة جدا، مؤكدا أنه في كل المحطات كانت الجهاد الإسلامي رقم صعب، معاهدا الشعب الفلسطيني ألا نتركهم حتى لو ذهبنا في الساعات إلى حرب.

وأشار إلى اجتماعات بين فصائل المقاومة لتحديد وقت البدء ولكن الرد سيكون حتمي.

ولفت إلى أن دول التطبيع باركت للصهاينة بعيد الفصح مما يعطيهم ضوء أخضر لذبح القرابين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني صابر وسيكسر الاحتلال، داعيا أبناء غزة والضفة التجهز من أجل القدس.

وقال شلح: ليس هناك دبلوماسية في القدس أما أن نكون أو نكون لا محالة، ولن نخسر شيئا، فلو ذهبنا إلى المعركة واستشهدنا فهذا فخرنا

وأكد أن هناك مخزون استراتيجي كبير يكفي ليضع العدو الصهيوني في مأزق، مضيفا لن نسمح للعدو بعد اليوم بأن يستفرد بجبهة والجبهة الأخرى تراقب، والأيام القادمة ستثبت ذلك للعدو الصهيوني.