معطيات الحاضر وآفاق المستقبل ،،، قبول قوى العدوان بالهدنة
بقلم// صلاح حطبه
عسكرة الجزر اليمنية.
مسرحية ما يسمى بمهرجان الرياض ومخرجاته.
إنشاء تحالف جديد بقيادة أمريكا مباشرة في البحر الأحمر.
هذه المعطيات وغيرها دليل كبير على أن السعودية وحلفها هزمت في العدوان الذي استمر سبع سنوات. وأخيراً السعودية هزمت هزيمة حقيقية. والدليل على ذلك هو أن أمريكا وبريطانيا واسرائيل اليوم تعلن تشكيل خلف أقوى من أكثر من 36 دولة وعلى رأسها أمريكا في البحر الأحمر. لأن التحالف السابق انتهت صلاحيته وهزم.
وأمريكا اليوم مع بريطانيا واسرائيل تنشئ تحالف جديد بديلاً عن التحالف السعودية السابق.
وهنا يتوجب علينا أن نستعد المرحلة القادمة بجدية ومصداقية وكلٌ في إطار مسؤوليته.
علينا جميعاً الأسلحة بالوعي والبصيرة والعمل على ترسيخ الروحية الإيمانية والجهادية وتعزيز هويتنا الإيمانية ، وكل ذلك من خلال شهر رمضان وما فيه من هدى وبينات التي نرتشفها يومياً من خلال القرآن ومحاضرات السيد القائد حفظه الله والبرنامج الرمضاني وإحياء هذه الليالي بالدعاء والصلاة والذكر.
لنكون بمستوى أداء مسؤولياتنا تجاه المرحلة القادمة.
على كل مسؤول في هذه الدولة كبيرهم وصغيرهم تحمل مسؤولية بناء مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بجد وصدق وبدون أي تأخير أو تأجيل لأننا في سباق على الزمن مع العدو. وعلى قيادة الدولة المسارعة في إصلاح جميع مؤسسات الدولة وتنظيفها من كل القذارات التى لصقت بها في المراحل السابقة وبدون مراعات أي مشاعر لا تهمها الا مصالحها الخاصة. حتى تكون دولة قوية وقادرة على قيادة البلد نحو الإنتصار الكبير في مواجهة الحلف الجديد.
لأن المواجهة القادمة ستكون في صالحنا إن دخلنا في مواجهة مباشرة مع العدو الأصل(أمريكا واسرائيل) لأن هذا ما كنا نتمناه منذ البداية.
وإذا التزمنا بما ذكرت قبل قليل كشعب وكدولة بما علينا من مسؤوليات فسيكون انتصارنا قوي وحاسم وسريع في مواجهة الحلف الجديد.
وسيكون النصر بإذن الله فوق ما نتصور وسيحدث تغير في المعادلات الدولية والعالمية ويكون لنا شرف تغيير هذه المعادلات.
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)
فلنثق بالله#