الخبر وما وراء الخبر

رابطة علماء اليمن تؤكد أهمية الاستفادة من نفحات وبركات شهر رمضان

4

أكدت رابطة علماء اليمن، أهمية الاستفادة من نفحات وبركات شهر رمضان والعناية بترتيل وتدبر القرآن والحرص على زيادة الإيمان والهدى والتقوى وتعزيز الإخلاص لله سبحانه وتعالى.

ودعت الرابطة في بيان صادر عنها، إلى الالتزام العملي بمكارم الأخلاق، والارتقاء الروحي والتربوي وتحقيق المقصد الإلهي النبيل والأسمى من فريضة الصيام.

وحذرت من الانجرار والسقوط في مستنقع الحرب الناعمة وتضييع الساعات والأيام والليالي أمام القنوات والفضائيات التي تستهدف إلهاء الصائمين والصائمات وحرف بوصلة المؤمنين والمؤمنات عن خط الهداية والاستقامة ومسار الذكر والتزكية وفصل المسلمين والمسلمات في هذا الشهر عن مقامات ومشاعر الإنس بالله والقرب منه والمراقبة له.

وأكدت الرابطة على دعوة السيد القائد بتعزيز دائرة المواساة والتكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم والسعي بإخلاص وصدق ونشاط لإطعام الجوعى وتفقد أحوال اليتامى والفقراء والمساكين وأسر الشهداء والمرابطين والنازحين لا سيما الأسر المتعففة.

وحث بيان الرابطة، حكومة الإنقاذ الوطني على تعزيز تقوى الله تعالى والرقابة الإلهية في شهر رمضان، والحرص على تحسين الأداء وإنجاز المهام والنزول الميداني لتفقد أحوال الرعية وتلمس احتياجاتهم والاهتمام بهمومهم وقضاياهم عن قرب وتقييم الخطط وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب والعمل الجاد والدؤوب على إنصاف المظلومين والوقوف بحزم أمام التجار المتلاعبين والمحتكرين.

وهنأت رابطة علماء اليمن، بحلول شهر رمضان، القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني والأمة الإسلامية ورجال الجيش واللجان الشعبية والمرابطين في الجبهات والميادين المقدسة دفاعا عن الدين والمستضعفين وإعلاء كلمة رب العالمين والبراءة من أعداء الله المستكبرين المفسدين في الأرض وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وعملاءهما وحلفاءهما وأدواتهما الرخيصة.

وباركت عملية كسر الحصار الثالثة التي كتب الله فيها التوفيق لرجال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، داعية إلى المزيد من التحرك الجاد في رفد الجبهات وإسناد الأبطال في كل المحاور كواجب ديني وضرورة شرعية ملحة لتحقيق النصر على تحالف العدوان والاستفادة من ذكرى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة في التحشيد والتعبئة الجهادية لصناعة يوم فرقان جديد على الطغاة المعتدين الذين اعتدوا على الشعب اليمني بطرا ورئاء وأشرا.

كما حذر بيان الرابطة من دعوات ومبادرات السلام الماكرة والملغومة والالتفافية التي يروج لها المبعوث الأمريكي والأممي والجنوح للسلم إن جنح الأعداء المعتدون للسلام العادل والمشرف الذي يوقف العدوان ويرفع الحصار ويخرج كل الغزاة والمحتلين من اليمن ويحفظ لأهل اليمن هويتهم وكرامتهم وسيادتهم واستقلالهم ووحدتهم.

وباركت رابطة علماء اليمن العمليات الفدائية الاستشهادية لفتية ورجال الجهاد والمقاومة في فلسطين المحتلة ضد جنود وعصابات الكيان الصهيوني الغاصب التي تمثل أقوى رد وأكبر صفعة على قمة النقب السداسية، معتبرة الإقدام على حضور هكذا قمة في النقب المحتل عاراً تاريخياً وفضيحة مدوية وشناراً كبيراً سيلاحق المطبعين أبد الدهر.

ونددت بممارسات النظام السعودي الجديدة وسياساته العلمانية المتماهية مع السياسات الغربية والأمريكية، التي تستهدف شعائر الإسلام وتهدم معالم الدين وتشييد بارات وملاعب وأماكن الترفيه واللهو والسفور والتبرج في شهر رمضان على مرأى ومسمع من العلماء والمؤسسات الدينية التي لم تحرك ساكناً ولم تصدر موقفاً ناهياً لهذا المنكر والفساد.

وأكدت رابطة علماء اليمن، أهمية الوعي بخطورة المرحلة ومسؤولياتها وما تتطلبه من تعاون وتكاتف وتعزيز أواصر الإخاء والوحدة بين شعوب ونخب الأمة ومحور المقاومة لمواجهة التحديات وإسقاط المؤامرات وإفشال مخططات الصهيونية ودول الاستكبار العالمي التي تذوق اليوم وبال أمرها وعاقبة استكبارها وجرائمها وإفسادها.