الخبر وما وراء الخبر

أمريكا تتفاخر بأسلحتها الجديدة “داعش والقاعدة”

750

اعتبر مراقبون التصريحات التي أدلاها رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق ” مايكل هايدن ” إعلان واعتراف صريح واضح على وقوف واشنطن وراء تشكيل التنظيمات التكفيرية وتصديرها للبلدان العربية والإسلامية لتفتيتها، وتنفيذ مخططها في إعادة تقسيم المنطقة العربية واحتلالها تحت مسمى” الشرق الأوسط الجديد”.

ووصفت تصريحات مايكل هايدن في مقابلة مع قناة (CNN) الأمريكية والتي قال فيها إن بلاده نجحت في تفكيك وتفتيت المنطقة، وأنهت دولا فيها عبر استخدام “القاعدة” و”داعش”، بأنها مفاخرة بجرمها ومؤامرتها الكبيرة بذريعة حربها على الإرهاب عبر العمل على جبهتين، أولاهما جبهة الاستخبارات التي تربي وتحرك تلك الجماعات الارهابية، والأخرى جبهة الجيش الأمريكي التي تأتي لتقصف تلك الجماعات.

وتأتي تلك التصريحات في وقت تشعر فيه واشنطن بنشوة نجاح تدميرها لأهم مقدرات العالم العربي وعدم اكتراثها بما قد تخلفه تصريحاتها على الشعوب العربية التي تعيش تحت وطأة أنظمة هي أصلا أدوات لها، وعملت في تنفيذ مخططها التدميري في المنطقة العربية.

وكان أكد “هايدن” في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية على وجود انهيار أساسي للقانون الدولي، مضيفا يمكنني القول بأن سوريا لم تعد موجودة، والعراق لم يعد موجودا ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة.

 *المسيرة نت