الخبر وما وراء الخبر

الجهاد الإسلامي: محاولات المطبعين إضفاء الشرعية لكيان العدو لن تفلح

13

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنه لن تفلح كل محاولات التطبيع في إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني لأرضنا، ولن تنجح المؤتمرات والقمم والاجتماعات في تثبيت أقدام العدو على أرض فلسطين، لأن أصحاب الحق متجذرون في أرضهم، متمسكون بها مهما كلفهم ذلك من ثمن.

ووجهت الحركة في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، التحية لكل فلسطيني في الضفة والقدس والـ 48 وقطاع غزة، مثمنةً تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عنها، ومحاربة كل أشكال النهب والاستيطان والضم والتوسع.

ودعت الحركة، إلى جعل ذكرى يوم الأرض، محطة لتجديد الإجماع الفلسطيني على ثوابته الراسخة، واستلهام معاني الوحدة من دماء الشهداء الذين قالوا كلمتهم في بئر السبع والخضيرة وتل الربيع، ونبذ الخلافات والفرقة التي يستغلها العدو في تنفيذ مخططاته ضد أرضنا وشعبنا.

وطالبت، الأمة العربية والإسلامية بتصويب بوصلتها من جديد نحو القضية المركزية، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاصب، حتى العودة والتحرير واستعادة الأرض المغتصبة.

كما دعت، أبناء الشعب في الأراضي المحتلة عام 1948 لتعزيز وحدتهم، وتفويت الفرصة على المحتل، والدفاع عن أرضهم وحمايتها من السرقة والضم، بكل السبل المتاحة.

وقالت الحركة في بيانها :”تتجدد اليوم ذكرى يوم الأرض (30 آذار)، وتحمل بين نسماتها عبق الدماء التي تسيل دفاعًا عن فلسطين المسلوبة، من النقب حتى الجليل، ويتجدد مع الذكرى إصرار شعبنا على التجذر في أرضه والتشبث بحقوقه، مهما بلغت التضحيات، ومهما بلغ تسلط وتجبر العدو.”

وأشارت إلى أن الذكرى الـ 46 ليوم الأرض، تأتي ولم يزل الاحتلال الصهيوني يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية، بل ولا يدخر جهدًا في الإجهاز على ما بقي منها، تحت حجج ومسميات واهية، مستغلاً ضعف وترهل الأنظمة العربية التي تتسابق للارتماء في أحضان عدو الأمة، وتوسع دائرة التطبيع معه، على حساب فلسطين وأهلها.

وأكدت الحركة، أنه من جديد، يمتزج الدم الفلسطيني مع التاريخ والجغرافيا، ليعانق الأرض، ويعلن ميلاد الفجر من بين ظلمات التهجير والضم والاستيطان الذي لم تسلم منه ذرة تراب من فلسطين، ولم يكن آخرها مخططات العدو لضم النقب، وتهجير أهله، ومحاولات طرد المقدسيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، لصالح مشاريعه الاستيطانية التوسعية.