الشرقي يهنئ رئيس مجلس إدارة قناة المسيرة بذكرى انطلاقتها العاشرة ، ويبارك لنفسه بترجيح القائد مقترحه بخصوص تسمية القناة
بعث رئيس المكتب الإشرافي بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي أجمل وأصدق آيات التهاني والتبريكات لرئيس مجلس إدارة قناة المسيرة (صدق الكلمة) وكلّ طاقمها الإداري والفني والميداني في اليمن والخارج في الذكرى العاشرة لانطلاقتها المباركة المسدّدة المكلّلة بالتوفيق والنجاح بفضل الله وعونه وتوفيقه.
وقال الشرقي في منشور له على قناته في ” تليجرام ” بعنوان #صدق_الكلمة، قناتنا الحبيبة كان لنا في سبق انطلاقتها ذكريات وذكريات جميلة وودودة كأوّل تجربة إعلاميّة لمؤسسة بهذا القدر والمكان والهدف والغاية.
وأوضح أنه في البداية تشكّلت لجنة مكلفة من القيادة عملت لفترة على التحضير والإعداد والتجهيز والتأهيل من الصفر إداريًا وفنيًا وبرامجيّا، وفي الأخير ما قبل الإنتهاء طلب من كلّ شخصٍ أن يقدّم مالديه من الأسماء المقترحة للقناة المعبرة المتوافقة مع سياستها وأهدافها الشاملة.
وأشار مشرف عام ذمار إلى أن كلّ شخصٍ قدم أكثر من إسم، وكان من حسن حظي وتوفيق الله لي أن تقدمت بمقترح إسم (المسيرة) وحصل نقاش مستفيض، وأخذ ورد مع بعضنا في الأسماء، واستدللت بما في وسعي لمقترحي وبما اقتدرت عليه من منطلق رؤيتي وفهمي .
وأضاف قائلا :” أذكر جيدًا أنّ المسؤول علينا في اللجنة أعجب بالإسم والمقترح من حيث المبدأ لكنّه لم يقتنع به، بل كان له رؤية أخرى للبحث عن إسمٍ آخر، وبرهنت له أنّ مقترح إسم (المسيرة) منسجمٌ تمامًا مع فكرته وأوسع .
كما أشار إلى أنه في الأخير استقرّ الرأي الجماعي على عددٍ قليلٍ من الأسماء ترفع للقيادة والمختّصين مسندة بالمبرّرات للترجيح والإختيار، وفعلًا بتوفيق الله استقرّ الرأي بالأغلبية على إسم قناة #المسيرة المنسجم تمامًا مع رسالتنا ومهنتنا وقضيتنا وأمتنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، والكثير من الزملاء المطلعين والمعنيين يعرفون صحة ما أقول.
وبارك أبو عقيل الشرقي لنفسه بالقول :” وبما أنّه يعود لي فضل وشرف التسمية وهو حلمٌ وطموحٌ كان يراودني مذ كنت في السجن وكتبت عنه للقائد ذات يوم فإنّ ذلك بفضل الله وتوفيقه وهدايته وتسديده، وببركة الدروس والمحاضرات (الملازم).
واختتم منشوره شاكرا لله ومتضرعا إليه بقوله :” هذا ولله الحمد والشكر والفضل والمنّة، وأسأله أن يكتب لي به الحسنات الصالحات، والأجر والثواب، والعمل الصالح إنّه لا يضيع أجر المحسنين، وأن يكتب لهذه القناة المزيد من التوسع والتقدّم والإنتشار والتأثير والقيادة والريادة، وأن يبارك ويسدد أجر كلّ عامليها والقائمين عليها بعونه وتوفيقه إنّه سميع الدّعاء.