القطاعات الخدمية تحذر من توقف خدمات الصحة والمياه والكهرباء والنقل والنظافة جراء استمرار الحصار
أكدت القطاعات الخدمية في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن الخدمات الصحية والكهربائية والمائية والنقل والنظافة وغيرها مهددة بالتوقف نتيجة انعدام مشتقات النفط ومنع دخولها، جراء الحصار والقرصنة على سفن الوقود من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وخلال مؤتمر صحفي لمختلف القطاعات الخدمية للوقوف على تداعيات الحصار والقرصنة على سفن الوقود بالعاصمة صنعاء، أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن الأمم المتحدة لم تقم بواجباتها الإنسانية كما ينبغي طوال سبعة أعوام من العدوان، مشيرا إلى أن الحصار الأمريكي على سفن الوقود وآلياته المفروضة تغذي الحرب وتطيل أمده.
من جهته، قال وزير الثروة السمكية محمد الزبيري: إن الأمم المتحدة لا تملك قرارا وما تعمله في اليمن طيلة سبعة أعوام خدمة للعدوان الأمريكي السعودي، مؤكدا أن الحصار الأمريكي بتواطؤ أممي يريد انتزاع اللقمة من أفواه اليمنيين ولن يرتضي اليمنيون هذا الأمر.
بدوره شدد أحمد العليي وزير الكهرباء على اننا اليوم معنيون بالوقوف وقفة جادة تجاه الصلف الأمريكي والتواطؤ الأممي لمواجهة حصارهم الخانق الذي طال كل شيء في البلد.
فيما أكد بيان المؤتمر المشترك لمختلف القطاعات الخدمية للوقوف على تداعيات العدوان والحصار والقرصنة على سفن المشتقات النفطية، أكد أن مختلف القطاعات الخدمية للدولة صحية وكهربائية ومائية ونقل ونظافة وغيرها مهددة بالتوقف نتيجة انعدام مشتقات النفط ومنع دخولها.
وجدد بيان القطاعات الخدمية إدانته لاستمرار الصمت الدولي المعيب تجاه ما يقوم به تحالف العدوان من حصار وقرصنة على سفن الوقود، مطالبا بسرعة إطلاق جميع السفن المحتجزة.
وبارك البيان عمليات كسر الحصار، مؤكدا أنها الحل والمخرج الوحيد للشعب اليمني لانتزاع حقه في العيش بكرامة.