مؤسسة الشهداء تُكرّم المؤسسات الإعلامية الوطنية تقديراً لدورهم في تغطية أنشطتها
كرمت مؤسسة الشهداء برعاية وزارة الإعلام، صباح اليوم الأحد، المؤسسات الإعلامية الوطنية و(الفضائيات والإذاعات والصحف) المشاركة والفاعلة في التغطية الإعلامية لأنشطتها ومشاريعها المقدمة لأسر الشهداء.
وحضر حفل التكريم المدير التنفيذي بالمؤسسة الأستاذ طه جران ووزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي ووزير الشؤون القانونية القاضي إسماعيل المحاقري بالإضافة إلى مدراء وممثلي المؤسسات الإعلامية الوطنية.
ورحب جران بالمؤسسات الإعلامية والإعلاميين، مثمناً دور وسائل الإعلام الوطنية لما قدمته من جهود وتضحيات في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي، وتقديراً لجهودها المتواصلة في نقل الأحداث الميدانية وخاصة أنشطة المؤسسة.
واعتبر جران الإعلام الوطني جبهة مقاومة وموازية للجبهة العسكرية واضطلع ولا زال بدور مشرف وبطولي تجاه الوطن والشعب اليمني، مقدراً المهام العظيمة التي يقوم بها الإعلام الرسمي والخاص في ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد وتسليط الضوء على سيرة الشهداء العظماء، وكل ما يصب في مصلحة أسرهم والاهتمام بهم ورعايتهم في كافة المجالات.
وشكر وسائل الإعلام المتفاعلة مع أنشطة ومشاريع المؤسسة، داعياً لبذل مزيد من الجهود الإعلامية لإبراز بطولات وتضحيات الشهداء، وغرس ثقافة العطاء والبذل في وجدان الأسر الأخرى وأهمية ذلك في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي في أوساط المجتمع اليمني.
كما دعا إلى استنهاض همم المجتمع اليمني رسمياً وشعبياً وعلى رأسهم ميسوري الحال من التجار في مختلف القطاعات الحيوية لدعم ورعاية ذوي الشهداء وتوفير ما أمكن من الاحتياجات لهم وفاءً وعرفاناً لتضحياتهم العظيمة في سبيل الله وعزة وكرامة الوطن.
من جهته أكد وزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي على أهمية دور الإعلام في إيصال ثقافة الشهادة والبذل والعطاء، مشدداً على ضرورة أن تكون هنالك برامج وخطط إعلامية لمواكبة مشاريع مؤسسة الشهداء وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.
ودعا الشامي الجهات المعنية والقطاع الخاص إلى دعم ومساندة مؤسسة الشهداء بما يمكنها من رعاية أسر الشهداء وتوفير الاحتياجات لهم وفاء وعرفاناً لما بذلوه من تضحيات في سبيل الله وحرية واستقلال الوطن.
وفي نهاية الحفل جرى تكريم المؤسسات الإعلامية الوطنية بدروعٍ تذكارية.