الخبر وما وراء الخبر

خريطة آخر تطورات العملية الروسية.. وموسكو تفنّد المزاعم بشأن مستشفى ماريوبول

6

نقلت وكالة “إنترفاكس” عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنّها ستفتح ممراتٍ إنسانيةً لإجلاءِ أوكرانيين إلى روسيا، عند الساعة 10 من صباح كلِّ يومٍ.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أنَّ “التقارير حول غارةٍ جويةٍ روسيةٍ مزعومةٍ على المستشفى رقم 3 في ماريوبول، هي استفزازٌ مدبَّرٌ بالكامل من قبل نظام كييف للحفاظ على الضجيج المعادي لروسيا بين الجمهور الغربي”.

وأكّد المتحدث أنَّ “الطيران الروسي لم يقم في منطقة ماريوبول بأيِّ مهامَّ على الإطلاق لضربِ أهدافٍ على الأرض”. وأشار كوناشينكوف إلى أنَّ “وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس وقف إطلاقٍ للنار من أجل إخلاءٍ آمنٍ للمدنيين في مدينة ماريوبول”.

وأوضح أنه “بعد تحليل التصريحات التي أدلى بها ممثلو النظام في كييف، والمواد الفوتوغرافية من المستشفى، فإنه لا يوجد مجالٌ للشكّ بأنَّ الغارة الجوية المزعومة التي وقعت هي استفزازٌ منظَّمٌ تماماً، للحفاظ على الإثارة المعادية لروسيا بين الجمهور الغربي”.

وأضاف كوناشينكوف أنَّ “الجانب الروسي صرّح مراراً في وقتٍ سابقٍ، أنَّ المؤسسات الطبية في ماريوبول، بما في ذلك المستشفى رقم 3، أوقفت عملها بشكل كامل في نهاية شباط/فبراير”.

وتابع “تمَّ تسريح جميع الموظفين والمرضى من قبل القوميين، وتمَّ تحويل مبنى المستشفى، بسبب موقعه التكتيكي المناسب بالقرب من وسط المدينة، إلى معقلٍ لكتيبة آزوف القومية”.

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقتٍ سابقٍ من اليوم الخميس، أنَّ “دار الولادة في ماريوبول تحوّلت إلى قاعدةٍ للمتطرفين منذ فترةٍ طويلةٍ”، مشيراً إلى “عدم وجود أيِّ مرضى أو عاملين هناك منذ زمنٍ”.

“الدفاع الروسية”: ازدياد هجمات المتطرفيين والمرتزقة الأوكرانيين على الأطباء الروس
كما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم أيضاً، إنّه “في الأيام الأخيرة، تزايدت وتيرة الهجمات التي يشنها القوميون المتطرفون والمرتزقة الأوكرانيون، الذين وصلوا إلى أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، على الأطباء الروس والمركبات المجهزة للإسعاف”.

وأردف أنَّ “النازيين يقومون عمداً بنصب كمائن لمهاجمة وسائل النقل الطبي، التي تحمل علامات الصليب الأحمر”.

وأشار كوناشينكوف إلى أنَّ “نيران القناصة يتمُّ إطلاقها من مسافاتٍ بعيدةٍ على الأطباء الذين يقومون بإجلاء الجرحى من الجنود الروس في مناطق القتال، وكذلك على الأطباء الذين يقدمون المساعدة في المناطق المأهولة بالسكان”.

ووفقاً للمتحدث فإنَّ “هذا تأكيدٌ لطبيعة نازية نظام كييف، الذي يدعو علانيةً إلى قتل أيِّ روسيٍّ دون استثناءٍ، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الإنساني الدولي”.

وحذّر كوناشينكوف من أنَّ “أفضل ما ينتظر المرتزقة الأجانب في مناطق القتال هو تحميلهم المسؤولية الجنائية”.

“الدفاع الروسية”: دمّرنا حوالى 3 ألاف منشأة عسكرية أوكرانية منذ بداية العملية
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أنَّ القوات المسلحة الروسية قامت بتدمير حوالى 3 ألاف منشأة من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.

وقال كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية، إنّه “تمَّ تدمير 2998 منشأةٍ عسكريةٍ، نتيجة الضربات ضد منشآت البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا”.

وأشار إلى أن “68 هدفاً أصابها الطيران العملياتي والتكتيكي الروسي خلال هذا اليوم، بما في ذلك هدفين من نظام القيادة والسيطرة التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، و 12 موقعاً لوجستياً و3 أنظمة صواريخ أوسا المضادة للطائرات”.

وأضاف المتحدث الروسي بأنَّ “أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمّرت مقاتلةً من طراز ميغ-29، و3 طائرات بدون طيار من طراز بيرقدار تي بي 2، وصاروخ باليستي تكتيكي من طراز (توشكا أو) في الجو”.

وأكّد كوناشينكوف أنَّه “خسائر القوات الأوكرانية بلغت منذ بداية العملية: 98 طائرة ، و 110 طائرات بدون طيار، و 144 صاروخاً مضادّاً للطائرات، و 88 موقعاً للرادار، و 1007 دبابات ومدرعات قتالية مصفحة أخرى، 109 أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ، و 374 مدفعية ميدانية وقذائف هاون، و 793 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة”.