ميانمار: الولايات المتحدة تقترب من روسيا لتقويض سيادتها
أكد المتحدث الرسمي للسلطات العسكرية في ميانمار، الجنرال زو مين تون، اليوم الاثنين، أنّ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ليست بسبب مشكلة في العلاقات بين البلدين، بل بسبب “الوضع الجيوسياسي الناشئ في العالم”، الذي اضطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد عليه.
وقال الجنرال تون إنّ “الوضع حول أوكرانيا ليس مشكلة بين البلدين، بل كان بوتين والحكومة الروسية وشعبها ملزمين بالرد على الوضع الجيوسياسي الناشئ في العالم، والذي تُعد أوكرانيا إحدى حلقاته”.
وأشار إلى أنّ “الولايات المتحدة تقترب من حدود روسيا لتقويض سيادتها”.
وكان الرئيس الروسي قد شدد، في وقت سابق من انطلاق العملية العسكرية الخاصة في دونباس، على أنّ “روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية”، موضحاً أنّ “هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف”.
من جهته، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أمس الأحد، إنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هي “السبيل الوحيد لإحلال السلام”، ووقف الإبادة الجماعية للشعب الروسي و”منع المذابح والحرب”.
وأكد فولودين أنّ “روسيا ستبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام، وجعل أوكرانيا دولة ذات سيادة”. يأتي ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أنَّ الحكومة في أوكرانيا فقدت شرعيتها.
هذا ومن المقرر أن تنطلق، صباح اليوم الاثنين، المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في مدينة غوميل ببيلاروسيا.
وأفادت وكالة “سبوتنيك”، اليوم، بوصول الوفد الأوكراني المفاوض إلى بيلاروسيا، للمشاركة في المفاوضات مع الجانب الروسي.