مع تصاعد عمليات الرد ضدها.. السعودية تطلب صواريخ من دول خليجية لمواجهة اليمن
على وقع الهزائم التي مُنيت بها السعودية إثر عمليات الرد للجيش اليمني واللجان الشعبية، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times) البريطانية أنَّ السعودية طلبت من دول خليجية مساعدتها في تعزيز مخزونها من الصواريخ المضادة المستخدمة في منظومة الباتريوت، وذلك مع تصاعد وتيرة عمليات الرد اليمنية التي استهدفت العمق السعودي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
ووفق الصحيفة أكد مسؤول أمريكي بارز أنَّ إدارة جو بايدن أعربت عن دعمها للتحركات السعودية للحصول على الصواريخ من الدول الخليجية، وذلك بالنظر للمخاوف من نفاد مخزونها من صواريخ الباتريوت خلال أشهر جراء وتيرة “الهجمات” التي يشنها اليمن ضدها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه يتعين الحصول على موافقة الولايات المتحدة لنقل تلك الصواريخ المضادة.
ووصف المسؤول الأمريكي الوضع بالعاجل، لافتًا إلى أنَّ هناك دولًا خليجية يمكن للسعودية الحصول منها على الصواريخ لتعزيز ترسانتها، موضحًا أنَّ العمل جارٍ لتحقيق ذلك، لكون هذه العملية هي البديل الأسرع المحتمل عن صفقات التسلح من الولايات المتحدة.
وعلى مشارف العام الثامن للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن تصاعدت عمليات الردع اليمنية مستهدفة مناطق استراتيجية في العمق السعودية فيما يواصل العدوان ارتكابه للمجازر بحق المدنيين في عدة محافظات يمنية بالتزامن مع تشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني.