جرائم العدوان مع سبق الأصرار والترصد
بقلم// محمد صالح حاتم.
على الرغم من أن تحالف العدوان ارتكب آلاف الجرائم بحق ابناء الشعب اليمني منذ بداية عدوانه، وكلها بشكل متعمد، وتحت ذارئع كاذبة واعذار واهية لاتبيح له قتل الأنسان وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، ولن تعفيه من تحمل المسؤلية، ولن تحمية من المسأله القانونية.
إلا أن التحالف السعودي الامريكي مع نهاية العام 2021م- بداء يستخدم الطريقه الأسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ، وهي الاعلان انه سيقصف المكان الفلاني او مبني مدني معين او منشأة مدنية بعينها ، ويدعوا المواطنين للأبتعاد عنه ، كونه اصبح هدفا ًعسكريا ً، هذه الطريقه الاسرائيلية الهدف منها هو اسقاط الحجه وعدم تحمله المسؤولية في حال سقط قتلى وجرحى من المدنيين ، عند الملاحقه القانونية من قبل الدولة والمنظمات الحقوقية، مستقبلا، وهو مابت يخشاه بن سلمان وبن زايد وهي ورقه ضغط ستستخدمها امريكا وبريطانيا عبر من تسميهم نشطاء حقوقيين وقانونيين ومنظمات حقوقية وانسانية، والهدف ابتزازهم وحلب ماتبقى معهم من اموال مقابل السكوت عن جرائمهم بحق ابناء الشعب اليمني.
فأعلان تحالف العدوان أنه بداء بأسقاط الحصانه عن منشأت مدنية في صنعاء وغيرها من المحافظات ومنها ما اعلن عنه انه سيقصف مطار صنعاء،وموقع التشريفات التابع للمطار وهو ماتم بالفعل، وكذلك منفذ عفار الجمركي في البيضاء، ومدينة الثورة الرياضية بصنعاء والتي تراجع عنها في الفترات الاخيرة، وقصف بديلا ًعنها شارع الزبيري والذي يتواجد فيه عدة مستشفايات حكومية وخاصة وهو ما تسبب من دمار كبير في مستشفى العليا والمغربي وغيرها،وطلبه من المواطنين الابتعاد عن هذه الاماكن يسعى من خلالها التحالف إلى بث الخوف والرعب بين المواطنين ، ونزوحهم من منازلهم، وكذلك اقلاق الأمن السكينة والاستقرار التي باتت تشهده المحافظات والمدن التي خارج سيطرة قوات تحالف العدوان ومرتزقته.
فما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق ابناء الشعب منذ بداية العدوان وحتى اليوم هي جرائم متعمدة ومقصوده مع سبق الأصرار والترصد ، لن تسقط بالتقادم وسيتحمل مسؤلية كل قطرة دم سفكها بحق ابناء الشعب، وكل حجر دمرها في البناء التحتية المدنية العامة والخاصه،وإن سكوت الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والأنسانية عن هذه الجرائم دليل على مشاركتها في قتل الشعب اليمني.