الجهاد في سبيل الله.. حضارة يمنية يتوارثها الأجيال.!
بقلم// ماجد أحمد الهمداني
هكذا هي أصولنا وَأعرافنا لمن لم يعرف من هم اليمنيون؟! فنحن أغنياء عن التعريف.. وبفضل الله تعالى سننتصر على أعدائنا وندحرهم بقوة الله ثم بقوتنا وبأسنا الشديد، نقولها لكم أيها المعتدون الظالمون.. كما قالها شيخ المجاهدين عمر المختار: نحنُ لن نستسلم ننتصر أَو نموت..
عنجهية متكرّرة للنظام السعوديّ، وليس لهم أية بطولة سوى قتل الأبرياء من الأطفال والنساء في اليمن، نقول لكم مهما طغيتم وتكبرتم لن يزيدنا إلا قوة وثباتاً فجرائمكم العدائية لن تذهب هباء أَو تُنسى!
هذا ديدن دول العدوان عندما تعجز عن إيقاف تقدمات الجيش واللجان الشعبيّة، تعمد إلى استهداف المنشآت الصناعية والتجارية والمدنية.
ولكن نقول لدول العدوان: لا يوجد شيء نخسره فقد دمّـرتم كُـلَّ شيء.
صنعتم لأنفسكم مستنقعاً من الدماء، أنتم الغارقون لا محالة، ولهذا نحنُ نحذركم وقد أعذر من أنذر..
كلما زاد ألمكم ووجكهم قصفوا المقصوف ودمّـروا المدمّـر..
وكما نشاهد وفي تصعيد لافت أكثر من خمسين غارة شنتها طائرات البغي والطغيان وبهستيريا جنون البقر، لم تبق فيها طائرات العدوان الأمريكي السعوديّ ولم تذر مصلحة للشعب إلا أتت عليها، وفي آخر جرائمها إجهازها على مطار صنعاء الدولي، بغارات مكثّـفة نشرت في أرجائه النار والدمار، مستهدفة بشكل متعمد وعن سابق إصرار وترصد محطات الوقود والتجهيزات الملاحية والحجر الصحي، ومن على أنقاض مطار كان ولا يزال محاصراً إلا أمام طيران الأمم المتحدة المكتفية بالصمت، أعلنت الجهات المعنية خروج المطار عن الجاهزية وتعليق الرحلات الجوية على إثر جريمة عدوانية تتجلى فيها البصمة الأمريكية الإسرائيلية بكل وضوح في الأُسلُـوب والعدوانية، في مسعى إضافي لتعميق المعاناة الإنسانية وتضييق دوائر الحصار، ومحاولة تلو المحاولات البائسة للضغطِ على المخلص الوطني، على أنه لا يمكن إعفاء الأمم المتحدة من الشراكة في الجريمة طالما التزمت الصمت، وأذعنت لضغط دول المال والنفوذ، وما حصل ليس سوى ترجمة لتهديدات أمريكية، أما رعاة الإبل فليسوا بأكثر من أدوات تنفيذية، سيأتيها الحساب عاجلاً أم آجلاً.