وزير التعليم العالي يدشن المؤتمر العلمي للجراحة التقويمية و التجميلية بجامعة جينيس بذمار
دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين علي حازب مؤتمر جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا العلمي الاول للجراحة التقويمية و التجميلية و الذي يشارك فيه كوكبة من الباحثين من عدد من الجامعات و المؤسسات الطبية من داخل و خارج اليمن.
و يناقش المؤتمر على مدى يومين عدد من الأبحاث و الدراسات العلمية التي تتمحور في مجالات الجراحة التجميلية و الجراحة التقويميه و تقويم الأسنان و التعامل مع الحالات الطبية الخاصه.
و خلال الافتتاح بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق و أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعلم العالي الدكتور محمد ضيف الله الشماري و المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي و رئيس جامعة جبلة الدكتور عبد الله المطري عبر الوزير حازب عن سعادته لإقامة هذا المؤتمر الذي يعد مسك ختام العام 2021م ، العام الذي أعلن عاما للبحث العلمي ، وكونه المؤتمر الأخير الذي تشهده الجامعات اليمنية في هذا العام.. داعيا الى ان يكون العام 2022م عاما لاستمرار البحث العلمي ، كونه العامل الرئيسي لتقدم الشعوب كما عمدت الكثير من شعوب العالم من خلال توفر الإرادة السياسية لتشجيع البحث العلمي.
ولفت الى دور الإرادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي و الإرادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط في تحريك المياه الراكدة و تشجيع البحث العلمي في مختلف القطاعات مشددا على أهمية التنافس في مجال البحث العلمي و السير في الركب الذي يقوده قائد المسيرة الثورية السيد عبد الملك الحوثي للبناء من جهة و الدفاع من جهة أخرى و ترجمة للشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمة الله تغشاه (يد تبني و يد تحمي ).
و بين ان الرد على الجبابرة و المتغطرسين هو من خلال هذه الردود العلمية و العملية من داخل الجامعات و من خلال الاستمرار بالبحث العلمي.
وأشاد بدور جامعة جينيس للعلوم و التكنولوجيا في تنظيم هذا المؤتمر ، معتبرا ذلك خطوة هامة و محورية تحسب لهذه الجامعة الفتية.
لافتا الى ان الجامعة من خلال أقامتها لهذا المؤتمر تسابق الزمن و تؤكد من خلال البنية التحتية و التجهيزات و إقامة الفعاليات العلمية انها تسير في الطريق الصحيح وان وزارة التعليم العالي و البحث العلمي تقف على أرض صلبة وهي ترى هذا النجاح و هذه الخطوات في الطريق الصحيح.
و قال “ان قطاع التعليم العالي الذي ينشط بقدر الإمكانيات في هذا الجانب ، لكن هذا النشاط لا يحسب للوزارة بقدر ما يحسب للجامعات ، وان ميدان نشاط الوزارة هو ما يقوم به العلماء و الباحثين المتواجد ثلة منهم في هذا المؤتمر النوعي ، وهم الذين يعتمد عليهم بعد الله في المضي بخطى ثابتة و متقدمة في مجال البحث العلمي الذي يعد الوظيفة الثانية للجامعات” .
و اشار الى ان شعبنا اليوم يحتفى بالذكرى السنوية للشهيد ، تأكيدا للمكانة التي يحظى بها الشهداء الذين لولى تضحياتهم ما كان لنا ان نعقد هذا المؤتمر و لولى دمائهم الطاهرة ما كان لنا ان نفتتح الجامعات و ما استمرت العملية التعليمية.. مبينا ان الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد رسالة واضحة لقوى العدوان بان شعبنا سيظل بصموده وثباته يحتفل بالحياة من خلال تكريم اسر الشهداء و ذويهم في الوقت الذي يرسل العدوان الموت من خلال غاراته وصواريخه، و رغم كل ذلك لن يستسلم شعبنا أو يستكين على الإطلاق و سيظل صامدا مستمرا في العطاء و التضحية و لن يتأثر بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان و القصف المتواصل الذي يطول المنشآت المدنية و التي كان آخرها قصف مطار صنعاء و الجسور وغيرها.
ودعا وزير التعليم العالي الى الاهتمام باسر الشهداء و رعايتهم و الوفاء لتضحيات الشهداء الذين جادو بدمائهم الطاهرة الزكية من أجل الدفاع عن الدين الأرض و العرض و مواجهة غطرسة العدوان.
و حث المشاركين في المؤتمر على الخروج بتوصيات تجد طريقها الى الجامعات و الوزارات و الجهات المعنية و المختصة و الى العالم الذي يجب الارتباط به من خلال الوسائل الحديثة وان لا تكون المخرجات في معزل و إيصال نتائج الأبحاث و الدراسات الى العالم و الاستفادة من التجارب و الخبرات بما يعزز جهود البحث العلمي.
و كان رئيس مجلس أمناء جامعة جينيس للعلوم و التكنولوجيا رئيس المؤتمر الدكتور محمد النجحي أشار الى ان المؤتمر جاء لجمع التخصصات الطبية المختلفة العاملين في محيط واحد بهدف تقريب في ما بينهم و تبادل المعرفة و عرض جديد الأبحاث و الخبرات و التأسيس لتكوين فرق عمل واحدة تؤدي دورها نحو تحقيق مزيد من النجاح و الإبداع و لتحديد المهام و الوقوف على المسؤوليات المناطة بتلك التخصصات.
مبينا ان هذا المؤتمر يعد من الفعاليات التعليمية التي تتبناها الجامعة و التي تأتي ضمن أهم الأنشطة في مجال التعليم المستمر المؤدي بدوره الى الارتقاء بالمجتمع و أبناء هذا الوطن للوصول بالجامعات نحو المنافسة الإقليمية من خلال النهوض بالعلم و المعرفة و تفعيل دور البحث العلمي في تطوير و تحديث و زيادة الخبرات لتقديم مخرجات ذات كفاءة عالية و خدمات ذات جوده تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته.
و كان رئيس جامعة جينيس للعلوم و التكنولوجيا رئيس اللجنة العلمية الدكتور فاضل السنباني أشار الى ان المؤتمر كان وليد فكرة لدى الجراحين و قيادة جامعة جينيس للعلوم و التكنولوجيا و يعد المؤتمر الاول للجامعة و الاول من نوعه في اليمن و المنطقة العربية في هذه التخصص النوعي الذي يلتقي فيه طبيب الأسنان بطبيب القلب و الجراحين للخروج برؤى تسهم في تعزيز الأداء و الارتقاء بالخدمات الطبية و خدمة الانسانية.
الى ذلك افتتح وزير التعليم العالي و البحث العلمي حسين علي حازب و معه عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق و أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعلم العالي الدكتور محمد ضيف الله الشماري و المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي و رئيس جامعة جبلة الدكتور عبد الله المطري و رئيس مجلس أمناء جامعة جينيس الدكتور محمد النجحي و رئيس الجامعة الدكتور فاضل السنباني المعرض العلمي لشركات الأدوية و المستلزمات الطبية.
و يضم المعرض الذي تشارك في عدد من كبريات الشركات الدوائية نماذج من الأدوية و الأجهزة الطبية و مستلزمات جراحة الفم و الأسنان و الجراحات التجميلية و التقنيات الطبية الحديثة المستخدمة في مجال جراحة الوجه والفكين.
حضر الافتتاح رئيس المكتب الفني بوزارة التعليم العالي الدكتور أحمد الاحصب و عضو المجلس الطبي الدكتور يحيى الهادي و عميد كلية طب الأسنان بجامعة ذمار الدكتور نشوان الطيري و امين عام جمعية الجراحة التجميلية الدكتورة جميلة السنباني ومؤسس جمعية الجراحة التجميلية الدكتور يحيى السياغي وعمداء الكليات وقيادة جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا وكوكبة من القيادات الأكاديمية في عدد من الجامعات.