أبناء مدينة الضالع ينددون بتردي الأوضاع الاقتصادية ويطالبون برحيل المحتل ومليشياته

خرج أبناء مدينة الضالع الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان، اليوم الخميس، في تظاهرة حاشدة تنديداً بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المأساوية.

وخلال التظاهرة التي جابت شوارع مدينة الضالع، ردد الغاضبون شعارات مناوئة لقوات الاحتلال والفصائل التابعة لها، وشعارات معبرة عن الرفض الشعبي لسياسات التجويع التي تنتهجها حكومة المرتزقة والانهيار الخدمي والمعيشي.

وأكد الغاضبون مواصلتهم التصعيد في إطار ثورة الجياع التي تشهدها المحافظات الواقعة تحت الاحتلال منذ أغسطس الماضي، وحملوا تحالف العدوان وحكومة المرتزقة مسؤولية استمرار انهيار الوضع الاقتصادي.

وتشهد محافظة الضالع تظاهرات منذ الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري، إذ خرج المئات من أبناء الضالع – الخميس 11 نوفمبر 2021- في تظاهرة غاضبة للمطالبة برحيل قوات الاحتلال، وتنديداً بالانهيار المستمرة للعملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية التي تسببت بها قوى العدوان وحكومة المرتزقة.

ويأتي خروج التظاهرات في محافظة الضالع وسط تحذيرات من قمع المتظاهرين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان، إذ سبق أن قامت فصائل المرتزقة بقمع المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدن المكلا وعدن وغيرها، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين الذين يطالبون بتوفير لقمة العيش وإيقاف الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان ضدهم.