محور المقاومة بدد أحلامهم
بقلم// فؤاد الراشدي*
ناشرو الفساد ومثيروه في في أمتنا لن يفلحوا فالله لا يصلح عمل المفسدين إذ أن مليارات الدلارات التي أنفقوها لتمزيق الأمة وقتل أحرارها والوقوف ضد تنامي وعي الشعوب وإخماد صوت أحرارها ومنع محور المقاومة أن يكون له تواجد في المنطقة ذهبت سدى فالمحور في تنامٍ وهم في سقوط وخزي .
اليمن اليوم بقائده وشعبه وجيشه وانصار الله يقدمون للعالم دروس في العزة والكرامة والإباء والصمود متكللين بتيجان النصر وما حدث في شبوة ويحدث في مأرب لدرس كافٍ وشافٍ.
حزب الله وكل الأحرار في لبنان من الجيش والشعب والنخب الفكرية والثقافية والسياسية الحرة بعد انتصاراتهم على العدو الصهيوني فوتوا على الأميريكي فرصة فتنة لطالما حلم بها منذ نشأة المقاومة.
الحشد المقدس يجمع صفوفه ويشتد عوده بعد أن هزم ودحر المشروع الأمريكي ووجوده المباشر وأذنابه من قطعانه المتعطشة للدماء والممولة خليجيا.
سوريا تعافت وخرجت من عنق الزجاجة واختار الشعب نظامه ولم يقبل بقطعان متوحشة جمعوا من كل الآفاق.
الجمهورية الإسلامية هي اليوم رأس حربة المقاومة الثابتة والراسخة رسوخ الجبال والتي سحقت مشروع الهيمنة الأمريكية في الأمة لاتزال فتية وعصية على قوى الشر ولم يفت من عضدها حصار وتشويه وضغوطات على مدى أربعين سنة.
ليمت بنو سعود وبنو نهيان وبنو خليفة وساداتهم وأذنابهم بغيظهم فالغد لنا لنا ولا شريك لنا في العزة والكرامة التي ألبسناها الله وخلع ثيابها علينا .
*نائب الأمين العام لتنظيم مستقبل العدالة