تهديدات نصر الله تزيد من مخاوف اسرائيل
عززت تهديدات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أمس الثلاثاء باستهداف حاويات الأمونيا في حيفا في أي حرب مقبلة، من مخاوف الإسرائيليين.
وقال وزير الصحة الإسرائيلي يعكوف ليتسمان إنه منذ أشهر تعمل إسرائيل على نقل حاويات الأمونيا إلى مكان آمن حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح رداً على إعلان السيّد نصر الله، أمس، امتلاك حزب الله القدرة على استهداف حاويات غاز الأمونيا إن فكرت إسرائيل بشن حرب ثالثة على لبنان، مشيراً إلى أن ذلك يعادل مفاعيل قنبلة نووية ستتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين الصهاينة.
وعلى نفس الصعيد برزت العديد من المواقف الإسرائيلية حول كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول إمكانية استهداف المقاومة لحاويات وخزانات غاز “الامونيا” في منطقة حيفا المحتلة ،حيث أكد وزير البيئة الصهيوني افي غباي أن “خزان الامونيا في خليج حيفا يشكل خطرا امنيا وبيئيا”.
وأشار إلى أن “السلطات الإسرائيلية تعمل لنقل هذا الخزان الخطير من حيفا عبر إنشاء معمل لانتاج الامونيا في جنوب الكيان”، مشيرا إلى انه “سيتم تلقى اقتراحات حول مناقصات بناء منشأة للامونيا في مكان آخر”.
واتهمت رئيسة لجنة البيئة في “حركة اومتس” أليس غولدمان ” الحكومة الإسرائيلية ورؤساء البلديات في المنطقة بأنهم يواصلون التصرف بعدم مسؤولية ويتهربون من هذه المسؤولية ويهملون مئات الآلاف من السكان.
ووصفت ما يسمى “بمنظمة التوجه الأخضر” تهديد السيد حسن نصر الله بالفعلي والقابل للتحقق ويشكل خطرا على مليون نسمة”، وأكدت أن “الإصابة بصاروخ لخزان الامونيا هو خطر مميت مضاعف من كل صاروخ .
وقالت “منظمة غرين بيس إسرائيل” بان تهديد السيد نصر الله مضافا الى مكونات المفاعل الملوثة للبيئة في حيفا يتحول إلى سيناريو مرعب لافتة إلى أن السكان يعانون منذ أعوام من خطر مضاعف وهو خطر التلوث المميت وخطر الصواريخ من الشمال ودعت إلى إيقاف مشاريع توسيع محطات التكرير والبيترو كيماويات في خليج حيفا”.
*وكالات