عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات وسط الصومال
قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين في اشتباكات بين قوات جلمدج الإقليمية مدعومة بالجيش الوطني الصومالي وجماعة تكفيرية مسلحة بوسط الصومال.
ووفق وكالة “شينخوا” قال أحمد شيري فلاجلي وزير الإعلام بولاية جلمدج: إن معركة عنيفة اندلعت صباح السبت بعد أن هاجم تنظيم “أهل السنة والجماعة”، مواقع تابعة للقوات المشتركة في ضواحي مدينة جوريل.
وأضاف الوزير أن ثلاثة جنود من بينهم عبد اللطيف فيلي، قائد وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الصومالي في ولاية فلاجلي، قتلوا في القتال العنيف مع مسلحي الجماعة.
واتهم الوزير، الذي قال إن قواته تسيطر بشكل كامل على المدينة الرئيسية، الجماعة المسلحة بتسليح الأطفال ودعا الأشخاص الفارين من منازلهم بسبب الصراعات إلى العودة.
وقال فالاجلى إن “قوات ولاية جلمدج والجيش الوطني الصومالي، سيطرت على المدينة اليوم، كما ألقينا القبض أيضا على بعض المسلحين في مدينة جوريل. فقدنا ثلاثة من جنودنا وأصيب عشرة آخرون خلال القتال”.
وتشير أحدث تقارير إلى أن الجماعة المسلحة شنت هجوم مضادا مساء السبت، حيث لا يزال القتال مستمرا في الجزء الشرقي من مدينة جوريل.
وذكرت مصادر مستقلة أن أكثر من 20 شخصا، معظمهم من جماعة ما يسمى أهل السنة والجماعة، قتلوا في الاشتباكات التي أدت إلى وقوع خسائر كبيرة في الجانبين.
وأكدت مصادر طبية استقبال أكثر من 40 شخصا أصيبوا بجروح في الاشتباكات المستمرة.