الرئيس التشيلي يعلن حالة الطوارئ بعد أعمال عنف جنوب البلاد
أعلن الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا يوم الثلاثاء حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات الجنوبية بعد تصاعد أعمال العنف في النزاع بين سكان مابوتشي الأصليين والشركات الزراعية والحرجية.
وبحسب وكالة “شينخوا” قال الرئيس من القصر الحكومي في سانتياغو إن “الوضع الخطير يتطلب من الدولة استخدام الوسائل المؤسسية والآليات الدستورية والقوانين لحماية السكان والحفاظ على النظام العام وسيادة القانون وضمان الحقوق المعترف بها دستوريا”.
ومن المقرر أن تستمر حالة الطوارئ لمدة 15 يوما في مقاطعات بيوبيو وأراوكو وماليكو وكوتين الجنوبية وقد تمدد لمدة 15 يوما أخرى، وفقا للدستور التشيلي.
وأدى الصراع الطويل المستمر منذ عقود من الزمن بين سكان مابوتشي الأصليين الذين يطالبون بأراضي أجدادهم والشركات الزراعية أو الحرجية التي تمتلك صكوكا على الأرض، إلى اندلاع أعمال عنف في السنوات الأخيرة، أسفرت عن مقتل العديد من أفراد المجتمع والشرطة والمزارعين.
وتطالب مجموعات المابوتشي باستعادة أراضي أجدادهم في منطقتي بيوبيو ولا أروكانيا في جنوب تشيلي.