الخبر وما وراء الخبر

أيها الشهيد لطف القحوم

1٬907

بقلم / إبراهيم السراجي


 

أشعر بالخجل تجاهك حين صدقت بالأمس أن خبر استشهادك مجرد إشاعة..

لم أكن أرى أنك لاتستحق الشهادة ولكني كغيري من محبيك، تشبثت بقوة بالخبر الذي وصلنا بأنك ماتزال معنا…

كنت كغيري من محبيك نريدك أن تبقى…

وكنتَ أنت كغيرك من الشهداء تريد أن تنال الشهادة.

صوتك الذي زرع الإيمان بداخلنا بانتصار الثورة وأنت تنشد “بعد ابن طه رجال..بانثبت العز والرجلة” هو ذاته صوتك الذي يزرع الإيمان فينا جميعا والذي يملأ سيارتي في ذهابي وعودتي وأنت تنشد “قل لسلمان بايخسر..لو يجي بالف غواصة”.

سننتصر بك أيها الشهيد وبالشهداء الذين سبقوك ومن سيلتحقون بك في درب الحرية والاستقلال…

هنيئا لك ما نلت..

أراك مبتسما ..

لست عندنا اليوم ولكنك فينا أنت وكل من هم “أحياء عند ربهم يرزقون”