الخبر وما وراء الخبر

لجنة اتفاق صافر تكذب ما ورد في مجلة “نيويوركر” بشأن تعثر اتفاق صيانة الخزان

5

كذَّبت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر، ما ورد في مجلة “نيويوركر” الأمريكية من تحريف على لسان رئيس اللجنة إبراهيم السراجي، بشأن أسباب تعثر إتفاق صيانة الخزان صافر.

واستنكرت اللجنة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إقدام المجلة الأمريكية على تضليل الرأي العام من خلال تحريف حوار مع رئيس اللجنة.. مطالبة المجلة، بالاعتذار ونشر التوضيح بالمساحة نفسها عملاً بحق الرد، مع الاحتفاظ بالحق في مقاضاتها أمام المحاكم المختصة.

فيما يلي نص البيان:

نشرت مجلة “نيويوركر” الأمريكية تقريراً مطولاً حول خزان صافر العائم بتاريخ 4 أكتوبر 2021م، تضمن مقابلة الصحافي بالمجلة إد سيزر مع رئيس اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر، إبراهيم السراجي، حيث أظهرت المجلة والصحافي التابع لها أنهم لم يكونوا أمناء في نقل إجابات رئيس اللجنة، فقاموا بتحريفها ونشر إجابات معاكسة تماماً للإجابات التي أدلى بها رئيس اللجنة، كما أظهر سياق التقرير وعملية التحريف التي تمت أن لدى المجلة أجندة واضحة تهدف لتغييب الحقيقة، وتقديم رواية تتنافى بشكل كامل مع الواقع.

لقد كان أساس الحوار الصحافي هو اتفاق الصيانة الموقع مع الأمم المتحدة وأسباب تعثره، وقد قدم رئيس اللجنة التوضيحات الكاملة التي كشف فيها قيام الأمم المتحدة بحذف أعمال الصيانة المتفق عليها، غير أن المجلة تجاهلت كل ذلك، ولم تتطرق إليه في التقرير الذي قامت بنشره.

أما فيما يتعلق بقيام المجلة بتحريف إجابات رئيس اللجنة نوضحها مرفقة بالنصوص الأصلية للحوار على النحو التالي:

أولاً:

الإجابة المحرفة: لن نسمح بتفريغ النفط من خزان صافر حتى يتم تحقيق السلام.

السؤال الأصلي: هل توافقون على تفريغ خزان صافر من النفط؟

النص الأصلي للإجابة: مسألة تفريغ الخزان ليست من اختصاصنا كون اللجنة معنية فقط بالإشراف على تنفيذ اتفاق الصيانة والتقييم للخزان، الموقع مع الأمم المتحدة، لكني شخصياً لا أعتقد أن القيادة السياسية ستمانع إذا كان ذلك سيؤدي لاستخدام إيرادات بيع النفط المتواجد في خزان صافر، في صرف مرتبات موظفي الدولة.

ثانياً:

الإجابة المحرفة: يبدو أن رئيس اللجنة يؤكد أن الخزان كان يستخدم كسلاح “سواء كان الخزان جديداً أو متهالكاً، لا يزال بإمكاننا استخدامها عسكرياً للدفاع عن الحديدة، وهذا لن يتغير سواء نفذت الأمم المتحدة الاتفاق أم لا”.

السؤال الأصلي: يقال إنكم تعرقلون صيانة الخزان لأنكم تريدون استخدامه كسلاح؟

النص الأصلي للإجابة: نحن لم ولن نستخدم الخزان كسلاح، وهذا الاتهام غير منطقي، ويستخدم لتبرير عدم التزام الأمم المتحدة بتنفيذ اتفاق الصيانة، لأن أي طرف لو أراد استخدام الخزان كسلاح، فإن تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لن يغير في ذلك أي شيء.

ثالثاً:

الإجابة المحرفة: أخبرني رئيس اللجنة أن إيران قدمت عرضاً لحل مشكلة خزان صافر للدبلوماسيين ولم تقدمه للجنة.

السؤال الأصلي: ما صحة وجود عرض إيراني لحل مشكلة خزان صافر؟

النص الأصلي للإجابة: لا علم لدينا بوجود أي عرض إيراني ولم نتسلّم أي شيء من هذا القبيل.

إن اللجنة تستنكر إقدام المجلة الأمريكية على تضليل الرأي العام، واقترافها جريمة نشر متمثلة في تحريف حوار صحافي، وعليه وجهنا رسالة للمجلة، نطالبها بالاعتذار ونشر التوضيح بالمساحة نفسها عملاً بحق الرد، مع احتفاظنا بالحق في مقاضاتها أمام المحاكم المختصة.