الخبر وما وراء الخبر

لله الحمد على الإنتصارات

10

بقلم// عدنان الكبسي (أبو محمد)

لابد لنا كمؤمنين أن تزداد ثقتنا بالله سبحانه وتعالى، وخاصة نحن في مرحلة يمن الله سبحانه وتعالى على أولياءه بالإنتصارات.

فلله الحمد على الإنتصارات التي تتحقق في ميادين العزة والكرامة وخاصة تلك الإنتصارات التي تحدث في محافظتي شبوة ومأرب.

هذه الإنتصارات تزيدنا عزماً إلى عزمنا وإصراراً لتطهير كافة البلد من دنس المحتلين والغزاة.

فمأرب بوابة الإنتصار الحقيقي وطريق التطهير للبلد ومسلك الحرية والسيادة والكرامة للبلد.

رهانات الأعداء على بقاءهم في مأرب رهان خاسر ومتجه إلى الفشل والهزيمة بإذن الله.

إنهيارات كبيرة في صفوف العدو في مأرب وصراخ إقليمي وضجيج عالمي، مرتزقة يستغيثون، وأدوات قذرة يستنجدون، وقبائل مأرب وشبوة مع مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يسلون سيف التنظيف والتطهير وعناية الله كبيرة بشعب الإيمان والحكمة.

وببركة الرسول الأعظم (صلوات الله عليه وعلى آله) ومولده المبارك سيشهد الشعب إحتفالين في الأيام القادمة بإذن الله، سيحتفل اليمنيون بمولد رسول الله، ويحتفل بتحرير مأرب ونصر الله قريب وبشر المؤمنين في أرجاء البلد بأن النصر حليفهم والخزي والعار للعملاء والطرد المهين للمحتلين.