الخبر وما وراء الخبر

جمعية دار الكتاب والسنة بإب ترد على الضجيج الإعلامي الذي تبناه العدوان

24

أصدرت جمعية دار الكتاب والسنة بمحافظة إب بيانا توضيحيا بشأن الحملة الإعلامية المفتعلة الذي تبناه إعلام العدوان ومرتزقته أغلب مواقعهم الإعلامية في محاولة لقلب الحقائق حول الجمعية.

واعتبرت جمعية دار الكتاب والسنة في بيان، وصل موقع “المسيرة نت” نسخة منه، أن هذا الضجيج الإعلامي المفتعل يأتي في إطار الزيف والخداع والتضليل على الرأي العام وبعض الجهات والشخصيات.

وتبرأت الجمعية “من كل كادرها السابق الذين ارتموا في أحضان العدوان الخارجي على بلدنا العزيز ومن كل ممارساتهم السيئة التي استغلوا فيها مسميات دينية وأعمال خيرية كثيرة من ضمنها جمعية دار الكتاب والسنة وهذا السوء والاستغلال كان نتاجاً طبيعياً من نتائج حزب الافساد التخريبية الفاسدة”.

وقال البيان: إن ما يعبرون عنه بمظلومية جمعية دار الكتاب والسنة عبر الإعلام والأبواق المختلفة والتي يسوقون لها عبر امتداداتهم المتبقية من المرتزقة الذين رسموا لهم أدواراً غير أدوارهم المكشوفة إنما يأتي في سياق الحفاظ على ما كانوا يرسمونه لمشاريعهم التخريبية من البنية التحتية والإمكانات مع حرصهم على أن لا تستغل الاستغلال الأمثل في المصلحة الحقيقية العامة.

وحملت “المسؤولية كل من يتخاطب باسمها وهو غير معني ولا مخول من رئاسة الجمعية؛ وكذلك من يتجاوب مع غير المعنيين في نشر أو غيره وسيتم التعامل معه ومحاسبته بحسب النظام والقانون”.

وأكد البيان أن إن لجمعية دار الكتاب والسنة كادرها وأعضاءها ونظامها وختمها المعتمد وكل ذلك معروف وموثق ومعتمد لدى الجهات الرسمية المعنية ومعلن عنه في الجريدة الرسمية في حينه، وعلى رأسهم الأخ / أحمد عبدالرحمن يحي أحمد (رئيساً) والأخ/ محمد محمد زيد الجرموزي (أميناً عاماً) والأخ / أشرف عبداللطيف القادري (مديراً تنفيذياً) وهم فقط المخولين بالتخاطب باسم الجمعية مع أي جهات رسمية وغير رسمية.

وشدد على الجمعية “تحتفظ بكل أصولها ومشاريعها وامتداداتها؛ والقائمين عليها معنيين بتطوير أدائها ودورها لتكون نموذجاً للجمعيات من حيث الاستقلال والفاعلية فهي ليست ممن يتلقى الدعم من خارج الوطن لتمرير مشاريع وثقافة الآخرين الهدامة وهذا ما أراده مفتعلو الضجة أن تبقى عليه وعاءً للإرتزاق الداخلي والخارجي.

ودعت للتحري والمصداقية في النشر واعتماد ثقافة (فَتَبَيَّنُوا)، مشيدة “بكل من كان لهم دور إيجابي ممن تحروا وتواصلوا من الجهات والشخصيات ولم ينجروا وراء الإشاعات ومُثيري الفتن التي لا تخدم سوى أعداء الوطن، لو كانت تؤدي الجمعية دوراً تخريبياً – لما ضج عليها أحد – فهناك مئات الجمعيات التي تمارس أنشطتها وتتلقى دعمها من خارج الوطن بمختلف العملات ولا نسمع هذا الضجيج على دورها التخريبي التحريفي حتى لمفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل.