الخبر وما وراء الخبر

جامعة الحكمة بذمار تحتفي باليوم العالمي للصيادلة.

21

أكد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق ان اليوم العالمي للصيادلة يوما يستحق الاحتفاء به والتأكيد على اهميته في التوعية بدور الصيادلة دورهم ومكانتهم في المجتمع.

واشار خلال الفعالية التي اقامتها جامعة الحكمة بذمار بالتعاون مع شركات دوائية بحضور وكيل المحافظة عباس العمدي وممثلين عن القطاع الصحي والشركات الدوائية والمنشآت الصيدلانية الى دور الصيادلة في خدمة المجتمع والتخفيف من معاناته.

لافتا الى دور الصيادلة في مواجهة العدوان والحصار من خلال اسهاماتهم في تعزيز عملية صناعة الادوية ضمن نطاق التصنيع الدوائي الوطني الذي أسهم توفير في الحد من آثار العدوآن والحصار .. مبينا ان صناعة الادوية تأتي في المقام الأول من جهود الارتقاء بأداء القطاع الصحي ، ولايقل مكانة الصيدلي عن مكانة الطبيب.

وقال : “نتطلع الى ان يسهم الصيادلة في تشكيل النواة الحقيقية في الاعتماد على أنفسنا في عملية التصنيع الدوائي والاستغناء عن عملية استيراد الادوية من الخارج والحد من الاثار الضارة التي تخلفها الادوية المهربة والمزورة والغير مطابقة للمواصفات والمقاييس التي تستورد وتدخل الى البلاد بطرق غير قانونية.

واستعرض العراقيل التي تضعها دول العدوان لمنع دخول الادوية الضرورية التي يتطلبها المجتمع وما لعبته الصناعات المحلية من دور في سد جزء من الاحتياج القائم من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية خصوصا في ظل التحديات الصحية العالمية في ظل انتشار جائحة كورونا.

مبينا اهمية التوجه نحو التوسع في زراعة النباتات الطبية وتشجيع إنشاء بنى تحتية تسهم في الارتقاء بالصناعات الدوائية المحلية.

واشاد بدور القطاع الصحي في تعزيز عملية الصمود والثبات والتخفيف من الالام التي يعانيها المرضى الذين لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج.

كما أكد على دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد الشباب وتأهيلهم ليكونوا اداة فاعلة في خدمة المجتمع رفد سوق العمل باحتياجاته من المخرجات المؤهلة القادرة على الإسهام في تعزيز القطاع الصحي.

وخلال الحفل الذي تخلله معارض طبية ألقيت كلمات من كلا من مدير جامعة الحكمة الدكتور محمد مطهر ورئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة أشواق المهدي و مدير ادارة الصيدلة والتموين الطبي بمكتب الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر المشرمة وأمين عام نقابة الصيادلة بذمار الدكتور حسين العمري أكدت في مجملها على دور الصيادلة في خدمة القطاع الصحي واسهامتهم البارزة في مواجهة التحديات الصحية والتخفيف من معاناة المجتمع.

واكدوا على المسؤولية الملقاة على الصيادلة في خدمة المجتمع ومراعاة ضروفه ومعالجة الاشكالات التي تتعرض له مهنة الصيدلة من قبل الدخلاء.

ودعت الكلمات الى دعم الصناعات الدوائية الوطنية التي تمكنت من منافسة المنتجات العالمية في الفعالية والمأمونية وانخفاض الاثار الجانبية وصولا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي.