الخبر وما وراء الخبر

اعتصام المهرة يعلن استمرار التصعيد حتى رحيل آخر جندي من قوات الاحتلال

22

قال رئيس لجنة الاعتصام المناهض للاحتلال الأجنبي في محافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، “إن اللجنة تتابع عن كثب تحركات القوات الأجنبية في مديريات المحافظة”.

وأكد الشيخ الحريزي، أن “الانسحاب الأخير للقوات السعودية”، من بعض المواقع في المسيلة، هي بداية الانتصار، لم تكن لتحدث لولا نضال أبناء المهرة.

وأوضح الحريزي، في اجتماع لجنة الاعتصام، أن الانتصارات تتحقق بصبر الأحرار والدفاع عن السيادة الوطنية، داعيا الجميع إلى المزيد من الصبر والثبات حتى تحقيق الانتصار الكامل.

وبين الشيخ الحريزي أن النصر حليف أبناء المهرة، الذين سيحتفلون بالرحيل الكامل لقوات الاحتلال من محافظتهم، مشيدا بمنع حراسة ميناء نشطون القوات السعودية التدخل في مهامها.

وأقر الاجتماع استمرار التصعيد حتى رحيل آخر جندي من قوات الاحتلال في المهرة.

من جانبه أشار القيادي في لجنة الاعتصام سالم بلحاف، إلى إن “الانسحاب الجزئي للقوات السعودية” من بعض المعسكرات والمواقع في المحافظة شكلي، مجددا مطالبته بمغادرتها من أراضي المحافظة.

و قال “تعودنا من السعودية أنها لا تنسحب إلا وأحدثت شيئا ما، وهي دائما تترك خلفها مشاكل أمنية، وتخلق بؤرة جديدة من التوتر، وانسحابها بهذه الطريقة نوع من الفتنة وإرباك للمشهد”، مضيفا “لن نرضى إلا بانسحاب كامل وتسليم المنافذ البرية والبحرية والجوية”، بحسب تصريح لـ”قناة المهرية”.

ونوه بلحاف أن السعودية لو كانت صادقة في الانسحاب لنسقت مع الجهات الرسمية وسلمت المواقع الاستراتيجية مثل المنافذ البرية التي تسيطر عليها، مؤكداً أن الانسحاب مقبول لكنه غير كاف حتى تسليم آخر منطقة.

ابمصدر: “وكالة الصحافة اليمنية”