صنعاء تدشن العمل بأجهزة متطورة للرقابة على الأسمدة وجودة الانتاج الزراعي
دشنت وزارة الزراعة والري ممثلة بالإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي، تشغيل أجهزة حديثة ومتطورة تستخدم في فحص وقياس نسبة العناصر في الأسمدة والمخصبات الزراعية.
وأفاد مدير الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي المهندس عبدالله مسعود أن توفير الأجهزة والتقنيات الحديثة يهدف إلى تطوير مستوى الأداء في المختبر وتعزيز دوره في فحص جودة الأسمدة والتأكد من سلامتها ومدى مطابقتها للمواصفات بما يخدم الإنتاجية الزراعية.
وأكد الحرص على مواكبة التقنيات الحديثة وتطوير المختبر بما يسهم في الحد من الغش في البذور والمدخلات الزراعية والمخصبات.. مبينا أن الإدارة وضمن أدائها وتطوير الخدمة تقوم بتحديث أجهزتها وإضافة أجهزة جديدة ذات مواصفات ودقة عالية في الأداء للإسهام في خدمة الإنتاج الزراعي بشكل عام .
وأفاد مسعود بأن تلك الأجهزة تمتاز بسرعة الفحص مع الدقة العالية واختصار الوقت والجهد في انتظار نتائج الفحوصات فضلا عن أهميتها في توفير معلومات ونتائج دقيقة، لضمان جودة المستلزمات في الأسواق ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحقيق الربحية للمزارع وتحقيق ربح للاقتصاد الوطني.
وقال إنه ” رغم المعوقات والصعوبات جراء الحصار والعدوان إلا أن تلك الظروف فرضت علينا تشديد إجراءات الرقابة على الجودة والتطوير والتحديث في الأجهزة والمختبرات للإسهام في حماية الإنتاج الزراعي “.
وأشار إلى حرص المختبر على خدمة المصانع من خلال فحص منتجاتها من الأسمدة مجانا، وقياس مدى جودة منتج السماد الذي ينتجه المصنع قبل توزيعه في السوق وبما يشجع على الاستمرار في إنتاج أسمدة ذات جودة عالية.
ونوه المهندس مسعود إلى أهمية هذه الآلية لتشجيع المصنعين للأسمدة وتحفيزهم على إنتاج أسمدة جيدة تتناسب مع متطلبات واحتياجات التنمية.
ووفقاً لإدارة الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي فإن اليمن يواجه الكثير من الإشكاليات أبرزها محاولة إدخال كميات من البذور والأسمدة من قبل شركات كثيرة تصدر إلى اليمن أسمدة ومواد غير مطابقة للمواصفات والجودة اعتقادا منها أن اليمن كغيره من الدول تضعف في ظل العدوان والحصار.
وأكدت بأنه تم إلغاء التعامل مع العديد من الشركات المصدرة للأسمدة إلى اليمن والتي ثبت عدم التزامها بالجودة.