الخبر وما وراء الخبر

السيد رئيسي للسيد نصرالله: لا ‏يمكن لأي طرف في المنطقة ولا لأي قوة دولية أن يتجاهل وجود حزب الله

16

تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله برقية جوابية من رئيس ‏الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي، شكره فيها على تهنئته الخاصة بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية الإسلامية الايرانية، وعلى معاني المحبة ‏الصادقة التي تضمنتها.

‏وقال السيد رئيسي في البرقية إن “حزب الله هو الشجرة الطيبة التي أثمرت بفضل قيادتكم، جهاد الشباب المؤمن الثوري ودماء شهداء ‏المقاومة الأبرار”، مضيفاً “كلما سرنا قُدماً كلما سطعت بركات هذه الشجرة وإنجازاتها وتألقت أكثر، ‏لتكون أمل الأمة الإسلامية بحق”.

وأكد أن “اقتدار المقاومة الإسلامية جعل من طليعة الشباب الثوري ‏كابوساً يؤرق الكيان الصهيوني، لا بل أنه فرض معادلة ردع جديدة على هذا الكيان الغاصب”، معتبرا أن “‏الدور الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في ترسيخ الأمن والأمان في مواجهة إرهاب الدولة والإرهاب ‏التكفيري قد حول هذا التيار المجاهد الثوري إلى عنصر مؤثر في المعادلات الإقليمية”، مشيراً إلى أنه “لا ‏يمكن لأي طرف سياسي أو عسكري أو أمني في المنطقة، ولا لأي قوة دولية، أن يتجاهلا وجوده”.

‏وشدد الرئيس الايراني على أنه “على ثقة تامة، وفي ظل التوجيهات السياسية لسماحة السيد الخامنئي أن ‏المقاومة الإسلامية تستطيع أن تقدم نموذجاً فريداً في العمل السياسي يتطابق مع الأسس الدينية، في ‏إطار ترسيخ الاستقلال الوطني من خلال آفاق رحبة من الاستقرار والتطور والرفاه”.

وأشار السيد رئيسي إلى أنه “وعلى الرغم ‏من كل العداوات والضغائن التي تتربص بها، فإن جغرافيا المقاومة الإسلامية لم تعد مقتصرة على ‏لبنان وفلسطين، كما أن جهدها لا ينصب فقط على مقارعة الظالمين والمعتدين والمختلين”، مؤكداً أن “‏المقاومة الإسلامية اليوم قد تحولت إلى مدرسة متكاملة، تحمل لواء الأمن والاستقرار في لبنان، ‏وتنادي بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحفز على التطور وتدعو إلى السلام المبني على ‏العدالة على مستوى المنطقة”. ‏

وختم الرئيس الايراني “أسأل الله المتعال أن يكتب لأخي العزيز المجاهد الصحة والسلامة والرفعة، ولمجاهدي المقاومة ‏الإسلامية التوفيق والسعادة والسؤدد”. ‏

المصدر: العلاقات الاعلامية – حزب الله