شركة النفط تجدد المطالبة بوقف القرصنة على سفن الوقود
جدد موظفو شركة النفط اليمنية مطالباتهم المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية بإيقاف القرصنة البحرية لتحالف العدوان الأمريكي- السعودي على سفن الوقود.
وأكدوا، في وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء حضرها المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي، أن الأمم المتحدة وقراصنة البحر الأحمر شركاء في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ونددوا بممارسات قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز السفن النفطية، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، مناشدين أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، والضغط باتجاه السماح بدخول سفن المشتقات النفطية، للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وفي الوقفة، حمّل ناطق شركة النفط، عصام المتوكل، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في اليمن.
وأشار، في بيان عن الوقفة، إلى أن استمرار منع دخول سفن المشتقات النفطية يترتب عليه تبعات وأضرار كبيرة على القطاعات الخدمية، ويؤدي إلى تراجع في تقديم الخدمات، خاصة الصحية والمياه والنقل وغيرها.
وأوضح المتوكل أن تحالف العدوان الأمريكي – السعودي ما يزال يحتجز أربع سفن نفطية، لفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً أكثر من ثمانية أشهر.
ولفت إلى أن السفن المحتجزة تشمل سفينتين تحملان مادة الغاز وسفينتي مشتقات نفطية بحمولة إجمالية 59,707 أطنان من البنزين والديزل.
وندد ناطق شركة النفط بالصمت الأممي، وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية مع قوى العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.