حقوق الإنسان بصعدة: من المعيب على الأمم المتحدة أن تحل الذكرى الثالثة لمجزرة أطفال ضحيان والمجرمين خارج قائمة القتلة
جدد مكتب حقوق الإنسان بصعدة التذكير بالمجزرة التي ارتكبها العدوان بحق طلاب حافلة ضحيان، مؤكداً أنها لن تنسى من ذاكرة الأهالي والمجتمع حتى يتم الإنصاف وتتحقق العدالة.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بصعدة يحيى الخطيب في تصريح لـ المسيرة اليوم الاثنين، “نعيش اليوم الموافق 9 من أغسطس الذكرى الثالثة لجريمة العدوان بحق طلاب حافلة ضحيان وهي كارثة وذكرى مؤلمة للشعب اليمني”.
وأشار الخطيب إلى أن الجريمة المروعة بحق الأطفال نقلت صورة عن وجه العدوان الذي ارتكبها باعتبارهم لا يمتلكون ذرة من الإنسانية والقيم والأخلاق.
وأكد بعد مضي 3 سنوات من ارتكاب الجريمة المؤلمة لم يحرك المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية أي ساكن برغم نزول لجان حقوقية ودولية إلى مسرح الجريمة، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة قابلت اعتراف العدوان بالجريمة ووجود أدلة بإسقاط اسم النظام السعودي من قائمة العار وقتلة الأطفال.
وخاطب الأمم المتحدة بالقول “يكفي الوقوف إلى جانب القتلة والتستر على جرائمهم وتبريرها”، مؤكدًا أنه من المعيب جدا على الأمم المتحدة أن تحل الذكرى الثالثة على جريمة العدوان بحق طلاب حافلة ضحيان والمجرمين خارج قائمة القتلة.