الإمارات رحلت 27 ألف فلسطيني ومنحت جنسيتها لآلاف الإسرائيليين
بعد عام من إعلان إشهار التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، كشفت مصادر موثوقة أن السلطات الإماراتية رحلت نحو 27 ألف فلسطيني بشكل تعسفي من الدولة في وقت فتحت أبواب الدولة مشرعة أمام الإسرائيليين.
وقالت المصادر لـ ”إمارات ليكس”، إن النظام الإماراتي عمل منذ نحو عشرة أعوام على خطة تدريجية لطرد الفلسطينيين المقيمين في الإمارات مع مصادرة جميع ممتلكاتهم وأموالهم.
غير أن المصادر أوضحت أن عمليات الطرد الواسعة للفلسطينيين تضاعفت بشكل قياسي منذ إعلان إشهار التطبيع مع الاحتلال منتصف أب/أغسطس 2020 والتوقيع عليه رسميا بعد ذلك بشهر برعاية أمريكية.
وذكرت أن عائلات فلسطينية بكامل أفرادها جرى إبلاغها من السلطات الإماراتية بشكل سري بضرورة الرحيل عن الأراضي الإماراتية خلال مهلة زمنية قصيرة علما أن أغلبها يقيمون في عجمان والشارقة وبقية الإمارات الشمالية.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية تعود للعام 2018 يقدر عدد الفلسطينيين الذين يقيمون في الإمارات ما بين 120 ألف إلى 150 ألف غالبيتهم استقروا في الدولة منذ أكثر من ثلاثة عقود بغرض العمل فيها.
في الوقت ذاته أبرزت المصادر أن النظام الإماراتي فتح أبواب الدولة مشرعة أمام زيارة الإسرائيليين للدولة إما بغرض الإقامة أو السياحة بل وذهب أكثر من ذلك بمنح آلاف منهم الجنسية.
وفي مطلع تموز/يوليو الماضي كشفت مصادر موثوقة بأنّ نحو 5 آلاف إسرائيلي حصلوا على جنسية الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد تعديل قوانين منح الجنسية في الدولة.
وذكرت المصادر ل”إمارات ليكس”، أنّها اطّلعت على وثائق تفيد بإقبال واسع من الإسرائيليين تحت غطاء الاستثمار في الإمارات، بخاصة في إمارتَيْ دبي وأبو ظبي.
وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنّ النظام الحاكم في الإمارات استهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة.
وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات “فرصة للإسرائيليين، ليس فقط للعمل في أبو ظبي، بل للحصول على جنسية ستمكّنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها”.
المصدر:”وكالة الصحافة اليمنية”