الخبر وما وراء الخبر

مُسلسل “رشاش” والمرأة اليمنية تزدادُ شموخاً

19

بقلم|| الشَموس عبدالحميد العماد

لم تكُن المرةُ الاولى التي يتعرّى فيها النظام السعودي، بل كانت تلك هي المرةُ الألف، لكنّهُ اليوم يظهر بسياسية تسببت في الهجوم الشرس على المرأةِ اليمنية الزهراوية صانعة الرجال من يقتلونهم ويلقنونهم أبشع الانتكاسات في ميادين البطولات، كما يتضحُ أن السعودية تخرجُ عن النطاق يوماً بعد آخر وتنصاع نحو سيدة الخزي في العالم “أمريكا”.

ماقام بهِ النظام السعودي في مسلسلِ الرشاش الذي بثتهُ قناةMBC1 عبر الإعلاميين والصحفيين والممثلين وكاتبيّ السيناريوهات لديهم، كانت فضيحة لكلِّ من أعطى بصمة العار على هذا المسلسل الشنيع، ألِهذه الدرجة أصبحت المرأة اليمنية مصدر خوفٍ عليك أيها الغبيّ؟ أظنّ أنك تذكرت زينب ماذا فعلت بيزيد وكيف صرخت في وجههِ وكيف جعلت رأسه منتكسٌ أمام أعضاء سلطته، وبما أنك تذكرت فلقد عاد بك الحال إلى صانعةِ الرجال إنها الشامخة اليمنية.

لقد فشلت سياسياً وعسكرياً، وفشلُك ذلك لم يكُن فشلاً بالشيء البسيط، بل كان فشلٌ فاضح ومُخزٍ وضّح للعالم زيف حقيقتك، وجعلك عارياً أمام كل حرّ وشريف في هذا العالم، لم تُكن ولن تكون تلك المرّة الأولى التي يفشل فيها العدو أمام المحارب اليمني على وجهِ الخصوص بل كانت بعد عدّة انتكاسات سقط في وُلوجِها العدو السعودي .

ولا زالت فضائح ذلك المُتعريُّ لم تنتهِ بعد، بل كل مرّة يظهر بفضيحةٍ أكبر من التي سبقتها، فهو في مسلسل رشاش أعلن قيمتهُ التي لاتساوي شيئاً أمام العالم هو وجميع أنظمته، فتعريّه في مسلسل رشاش لايبرر أي شيء، وإنما يقول بلسانه أن السعودية فشلت فشلاً ذريعاً في هزيمة الشعب اليمني والمحارب والرجل اليمني، فأتت اليوم لأمِ ذلك الرجل وزوجته وابنته وأخته، كي تكسر ساعده، لكن مُحال ثم مُحال أن تستطيعوا كسر إرادتنا، نحن سنظلّ نراقب فضائحكم الذريعة وسنهجم بقوة الله .

أخيراً نقولُ لكم:-
إن المرأة اليمنية شامخة ومقدسة، هي لا تسيح وتبيح مع الرجال في الشوارع والمطاعم والفنادق، ولا ترقص في المراقص وهي تعتصرُ خمراً، هي ليست فنانة تقدم الحفلات والسهرات، هي ليست مستباحة لممارسة العلاقات الجنسية المحرّمة، إنها يمنية وليست كنسائكم العاهرات والعاريات واللاتي بعنّ الإسلام بثمنٍ بخس، إن المرأة اليمنية لن ولم تستطيعوا إسقاط كرامتها، لأنها ستكون كزينب “عليها السلام” حينما ستخسف بعروشكم، يجب عليكم أن تخافوا منها، لأنها تربّت على أيدي أحفاد الأنصار وهم من علّموها كيف تكون عند المواقف رجُل، بل وأصلب الرجال .