الخبر وما وراء الخبر

كوريا الشمالية تستنكر التدريبات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

18

حثت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليلة الأحد كوريا الجنوبية على إلغاء مناوراتها العسكرية المشتركة المنتظمة مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن عقد قمة على مستوى قادة الشمال والجنوب ما زال مستبعدا على المدى القريب، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

ووفق وكالة “شينخوا” قالت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، في تصريح: إن التدريبات العسكرية المشتركة هي “مقدمة غير مرغوب فيها، تقوّض بشكل خطير إرادة كبار قادة الشمال والجنوب الراغبين في رؤية خطوة تُتخذ نحو استعادة الثقة المتبادلة، وتحجب طريق تقدم العلاقات بين الشمال والجنوب بالغيوم”.

وأضافت إن “حكومتنا وجيشنا سيتابعان عن كثب ما إذا كان الجانب الكوري الجنوبي سيجري مناورات حرب عدوانية في أغسطس أو سيتخذ قرارات جريئة أخرى”.

يذكر أن كوريا الشمالية تستنكر التدريبات العسكرية بين سول وواشنطن، معتبرة إياها بمثابة تدريب لغزو الشمال، ولا تزال الكوريتان، من الناحية الفنية، في حالة حرب بعد انتهاء الحرب الكورية 1950-1953، بهدنة بدلا من معاهدة سلام.

كما اتهمت كيم حكومة كوريا الجنوبية بـ “تضخيم أهمية” ما تم الأسبوع الماضي من استئناف لخطوط الاتصال عبر الحدود بين الكوريتين، والتي كانت مقطوعة منذ أكثر من عام.

وأشارت إلى أن أولئك داخل وخارج كوريا الجنوبية “يفسرون بحرية” معنى استئناف خطوط الاتصال، و”أنه لحكم متسرع سابق لأوانه” القول إن هناك رأيا عاما حول قضية القمة بين الشمال والجنوب.