الخبر وما وراء الخبر

إدانات واسعة لاعتقال السلطات البحرينية نائبًا سابقًا من المستشفى

13

تواصلت الإدانات من الجمعيات الحقوقية والمعارضة للنظام البحريني لاعتقاله النائب السابق أسامة التميمي من المستشفى الذي يتعالج فيه، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه.

واعتُقل التميمي بعد نشره تسجيلًا صوتيًا أكَّد فيه أن السلطات حقنته بمادة سامّة أثناء اعتقاله في وقتٍ سابقٍ مما أدى إلى شيوع أمراضٍ كثيرةٍ في جسده بينها السرطانات.

وأفادت مصادر حقوقية أنَّ قوةً أمنيةً تابعةً للنظام داهمت مستشفى كان يتعالَجُ فيه التميمي، بعد تعرُضِه للتسمُمِ على يدِ عناصر الأمن البحريني أثناءَ اعتقالِه في وقتٍ سابق.

وأضافت أنّ عمليةَ الاعتقال تزامنت مع مداهمة منزله بأعدادٍ كبيرة من قواتِ الشرطة.

وجاء الاعتقالُ بعدما اتهم التميمي في تسجيل صوتي له من داخل المستشفى، السلطات بمحاولة تصفيته أثناء اعتقاله عبر تسميمه بمادةٍ أدت إلى شيوع أمراضٍ وسرطاناتٍ عديدة في جسدِه، مبينًا أنَّ السُّمَّ أصابه بعدة أمراض كالجلطة في الدماغ والقلب والسرطان والفشل الكلوي والكبد.

من جهته، أشار المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات في جنيف إلى أنَّ التميمي له مواقف لا تتناسب مع سياسات الدولة التي تحرص على إظهارها، فقد كان مناصرًا للديمقراطية ومناصرًا لأصحاب الرأي والمعتقلين السياسيين في البحرين، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، وأحرق العلم “الإسرائيلي” داخل البرلمان.

وفي السياق ذاته، طالبت جمعية “الوفاق” في بيانٍ بالإفراج عن التميمي وآلاف المعتقلين السياسيين في سجون النظام البحريني، مشددةً على ضرورة توفير كافة الظروف الإنسانية والصحية له.

ودعت “الوفاق” لتشكيل لجنة تحقيق في الاتهامات التي وجهها للنظام بتسميمه، لافتًا إلى أنَّ على الطرف الرسمي التعامل بمهنية مع تلك التهم لخطورتها.

بدورها، أعلنت حركة أنصار شباب ثورة الرابع عشر من فبراير البحرينية عن إدانتِها الشديدة لاعتقالِه، وطالبت بإطلاقِ سراحِه على الفور.

وذكرت الحركة أنَّ التميمي تعرَّض لملاحقاتٍ وإعتقالاتٍ عديدة لثَنيِهِ عن قول الحق والوقوف مع مطالب الشعب بالحرية والعزة والكرامة وحقه في تقرير المصير.

وأعربت حركة أنصار ثورة الشباب عن تضامنها مع التميمي وإشادتِها بمواقفه من الثورة ووقوفه إلى جانب الشعب ومطالبه العادلة والمشروعة.