روحاني: ايران حققت نموا اقتصاديا بنسبة 3.6 بالمائة في العام الماضي
أعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان البلاد حققت خلال العام الماضي نموا اقتصادیا بنسبة 3.6 بالمائة وفي المجال الصناعي أكثر من 7 بالمائة فيما شهد الكثير من الدول نموا اقتصاديا سلبيا.
وقال روحاني في تصريحه اليوم الخميس خلال رعايته مراسم تدشين عدد من المشاريع الصناعية والمنجمية: ان البلاد حققت خلال العام الماضي نموا بنسبة 3.6 بالمائة وفي المجال الصناعي أكثر من 7 بالمائة فيما شهد الكثير من الدول نموا اقتصاديا سلبيا كما ان معدل النمو الاقتصادي العالمي كان سلبيا ايضا بنسبة 3 بالمائة.
واكد، ان ايران حققت انجازات كبيرة في المجالات الصناعية والمنجمية وتوفير فرص العمل؛ مما اسهم في تعزيز العائدات وتلبية احتياجات البلاد في مجال الواردات وزيادة الصادرات.
واضاف: اننا كنا بحاجة الى استيراد الصلب، لكن اليوم بلغنا الاكتفاء الذاتي في هذا المجال ايضا.
ولفت روحاني، الى ان ايران اصبحت في الوقت الحاضر عاشر اكبر بلد في مجال انتاج الصلب، كما تحتل المركز السابع عالميا في صناعة النحاس.
واشار الى المناجم الكثيرة الموجودة في البلاد وقال: ان الاستخراج من المناجم يبلغ 590 مليون طن سنويا.
ونوه الى ان ايران كانت تستورد البنزين من الخارج واشار الى جهود الحكومة لخفض استهلاك البنزين وتصدير الفائض عن الاستهلاك الداخلي وقال: ان انتاج البلاد اليوم يبلغ 110 ملايين لتر يوميا حيث يكفي للاستهلاك المحلي وتصدير الباقي حيث تحولنا الى احد مصدري البنزين في العالم.
واشار الى زيدة توليد الطاقة الكهربائية في البلاد بمعدل 2500 ميغاواط سنويا خلال الاعوام الثمانية الاخيرة وتم تصدير قسم منه الى الخارج ايضا.
ولفت الى القفزة الهائلة التي تحققت في قطاع البتروكيمياويات في البلاد واعتبرها بانها كانت منقطعة النظير واضاف: لقد قمنا خلال العام الماضي بتدشين 17 مشروعا بتروكيمياويا عملاقا وان غالبية عوائدنا من العملة الصعبة تاتي من صادرات البتروكيمياويات ومن ثم الصلب والصناعات التعدينية.
وأعلن بان التوازن التجاري للبلاد كان ايجابيا خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) حيث بلغت الصادرات 10 مليارات و 689 مليون دولار والواردات 10 مليارات و 213 مليون دولار.
واشار الى ان صادرات ايران خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري شهدت زيادة بنسبة 69.2 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي وقال: ان هذه الارقام باعثة على الفخر وتعد ضربة كبيرة موجهة للاعداء ذلك لان الذين فرضوا الضغوط قد جاءوا اليوم الى فيينا ويصرون على حل القضايا لانهم راوا ايران قوية وعصية على الهزيمة.