المؤسسة العامة للكهرباء تتكبد خسائر فادحة جراء العدوان والحصار
أوضح نائب مدير المؤسسة العامة للكهرباء المهندس محمد الشيباني، أن المؤسسة تكبدت خسائر فادحة جراء العدوان السعودي الأمريكي وتوقف الخدمة جراء الحصار الغاشم.
وقال الشيباني، اليوم الأربعاء للمسيرة إن المؤسسة العامة للكهرباء تكبدت خسائر كبيرة نتيجة تعطيل انتاج التيار الكهربائي تصل لأكثر من 9 مليار دولار، وأن كلفة إعادة تأهيل المحطات المستهدفة بشكل مباشر من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي تصل إلى 4 مليار دولار وهذه خسائر مباشرة.
وأضاف أن قيمة الخسائر غير المباشرة المرتبطة بتعريض منظومات التوزيع للنهب وبتوقف خدمة التيار الكهربائي تصل إلى حوالي 5 مليار دولار.
وأوضح أن الحصار الأمريكي يعيق استعادة المؤسسة العامة للكهرباء لنشاطها بالشكل المطلوب وهو ما يتسبب بأعباء مضافة على السكان
وذكر أن انقطاع التيار الكهربائي من الشبكة الوطنية سببه خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة والقرصنة الأمريكية التي تعترض شحنات الوقود.
وأشار إلى أنه لا يمكن تغطية إنتاج التيار الكهربائي عن طريق المولدات التجارية وهي ظاهرة طارئة وتقع اليوم تحت الحصار أيضا بفعل شحة الوقود وارتفاع كلفته.
من جانبه قال مدير التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء المهندس عادل جاود إن المحطات المملوكة للدولة يمكنها العمل بطاقة قصوى وما يعيق ذلك هو شحة الوقود ومنع دخول قطع الغيار المطلوبة.
وأضاف أن إخراج محطة مارب الغازية عن الخدمة تسبب بفقدان 340 ميغاوات من الطاقة كانت تغذي الشبكة الوطنية بها قبيل العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن العدوان والحصار أيضا تسببا بإعاقة إنتاج 400 ميغاوات كان من المقرر أن تعزز توليد التيار الكهربائي بها محطة مارب الغازية.
وبين أن العدوان لم يعطل مشاريع توليد التيار الكهربائي فقط بل استهدف بشكل مباشر محطات التوليد والتحويل.
وأوضح أن المعاناة بسبب قطع إنتاج التيار الكهربائي من محطاته الرئيسية والرديفة تشمل مجمل سكان الجمهورية والمعاناة في المحافظات المحتلة كبيرة جدا.
إلى ذلك قال مدير عام محطة حزيز الكهربائية المهندس طارق إسماعيل طاهر إن تشغيل المحطة محدود جدا بفعل الحصار ونتيجة لإيقاف تزويد المحطة بالمازوت من شركة صافر بمارب.
وأوضح أن تشغيل المحطة بوقود الديزل مكلف جدا ومنخفض بفعل الحصار الأمريكي المفروض بشكل خاص على واردات الوقود وأيضا قطع الغيار التي تطلبها صيانة وحدات المحطة.