الخبر وما وراء الخبر

مخاوف كيان العدو من نتائج الانتخابات الايرانية

20

تقارير || طالب الحسني

في أول اجتماع لحكومته، بدا رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت مستنفراً، لكنه وجه مخاوفه نحو القوى العالمية للتعامل مع ما أسماها الفرصة الأخيرة للاستيقاظ قبل العودة للاتفاق النووي الإيراني.

الانتخابات الإيرانية التي أسفرت عن فوز المرشح الثوري السيد إبراهيم رئيسي ضاعفت المخاوف الإسرائيلية، من الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة.

تعليقات المسؤولين الإسرائيليين من بينهم “نفتالي” متوحدة باتجاه أن المرحلة المقبلة ستكون مصيرية، يعطي هؤلاء أملاً لتخفيف التوتر بالحديث عن إمكانية توجيه هجمات على إيران خلال فترة رئيسي.. يقول معلقون في القناة العبرية، ومرة أخرى يعودون لمطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بوقف العودة للاتفاق النووي الإيراني.

التوقعات الأخرى بحسب صحيفة معاريف العبرية تفترض أن فترة رئيسي ستشهد تصعيداً في الجبهات المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما لا يملك كيان العدو الإسرائيلي سوى التهديد على طريقة وزير الخارجية في حكومة العدو الجديدة “يائير لابيد” الذي اتجه نحو الحديث الشخصي عن الرئيس الإيراني المنتخب.

وسط هذه المخاوف والدعوات التي أعقبت انتخاب رئيسي تستمر واشنطن في تجاهل التصريحات الإسرائيلية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وكان لافتاً تعهد واشنطن بمواصلة المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” السبت إن بلاده ستواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، والعمل إلى جانب حلفائها وشركائها في هذا الصدد بحسب وصفه.

حكومة “نفتالي” تريد الهروب من التوصيف الذي أطلقه عليها نتنياهو حين وصفها بالضعيفة، إلى التصعيد الخطابي مع العمل على عدم الانزلاق إلى أي حرب جديدة مع فصائل المقاومة، فنقاش “الكابينيت” ما أسموه خطط لاستئناف الحرب على غزة جزء المناورة الكلامية.

وسائل إعلام عبرية، تقول بأن “الكابينيت” بصدد التصديق على خطط عسكرية جديدة، بدعوى استئناف الحرب على قطاع غزة، وتضيف أن جيش الكيان يعتزم القيام بجولة قتال جديدة في غزة حيث أن الحرب على القطاع لم تنته بعد، بحسب القناة العبرية الثالثة عشر، بيد أن ذلك مجرد تحرك مرتبط بمدى قدرة الكيان على الدخول في حرب جديدة.