تقرير أمريكي يسلط الضوء على القدرات الصاروخية اليمنية وتهديدها للعمق السعودي
سلط موقع أمريكي الضوء عن تطور القدرات الصاروخية اليمنية التي باتت تشكل تهديدا لكل المواقع داخل العمق السعودي.
وقال موقع “بروكينج ديفانس” في تقرير له، أن صواريخ الجيش واللجان الشعبية باتت تهدد حالياً معظم أراضي السعوديـة، حيث أن القوات المسلحة اليمنية كشفت عن صاروخ جديدة من طراز بركان يبلغ مداه 1200 كم على الأقل، مما يضع السعودية كلها تقريباً في مرمى الجيش واللجان الشعبية، حتى انه أصبح يشكل تهديداً جديداً للمملكة.
وأكد أن القوات الجوية اليمنية أطلقت في أغسطس 2019، صاروخ باليستي جديد من طراز “بركان-3” إلى الدمام لكن لم يتم تأكيد مثل هذا الهجوم في ذلك الوقت.. بالإضافة إلى ذلك أطلقت في 7 مارس صاروخ باليستي من نفس الطراز إلى الدمام وحقق هدفه بالفعل بدقة عالية.
وأفاد الموقع أن القوات الجوية اليمنية أصبح لديها عدة صواريخ بالستية بما في ذلك بركان-H2 وسكود وبركان-3 وسكود-بي وذوالفقار وغيرها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أصبحت اليوم تهدد السعودية ومنشآتها النفطية.
وتسأل الموقع في تقريره: كيف حققت القوات المسلحة اليمنية هذا النجاح وماذا يعني ذلك السعوديـة؟
الموقع رأى أن الهجمات الصاروخية اليمنية على السعودية مستمرة واتضح أن المحاولات السعودية لتعقب وتدمير منصات الإطلاق لمنع وصول الصواريخ إلى اليمن لم تحقق شيئا.
صواريخ متطورة:
كما أن صاروخ بركان-3 الذي تم الكشف عنه في 2019، أكثر تطوراً ويتجاوز بشكل كبير من المنطقة التي وصلت إليها الصواريخ اليمنية من قبل، حيث يشكل تهديدا ضد أي هدف معين.
ويختم الموقع حديثه بالقول: “تدعي السعوديـة أنها تستطيع الدفاع عن أراضيها بنجاح ضد معظم ضربات الصواريخ الباليستية التي أطلقها سلاح الجو اليمني، لكن أنظمة صواريخ باتريوت الخاصة بهم لا يمكن أن تغطي سوى مساحة محدودة، لذلك ستحتاج السعوديـة إلى اختيار ما إذا كانت ستعطي الأولوية للأهداف الاقتصادية أو العسكرية أو السكان “.