الأمم المتحدة وتاريخها الملطخ بالفضائح .
بقلم ||عبدالباري عبدالرزاق||
تصنيف قائمة الأمم المتحدة لمنتهكي حقوق الاطفال ، لا يعتمد على الجرائم التي تُرتكب بحق الطفولة ، مهما كان نوع هذه الجرائم ، أكيد التصنيف يقصد حاجة ثانية والمعنى في بطن الأمم المتحدة .
قتلت السعودية أكثر من ثلاثة الف طفل وجرحت ٤٠ الف اخرين في عدوانها على اليمن ، والأمم المتحده مشغولة بسرقة المساعدات والمتاجره بمعاناة اليمنيين ودماء اطفالهم من خلال مقايضة القتلة وتحسين الوضع المالي لهذه الهيئة المعنية بحماية حقوق الانسان والمؤسسات التابعة لها على حساب الوضع الانساني الصعب للشعب اليمني .
وقضية تصنيف الضحية في هذه القائمة ،تكشف للجميع ببساطة حقيقة المجتمع الدولي كسوق للبيع وللشراء في كل شيء ، متاجرة بالدين والاخلاق والاوطان والحروب والسياسية ، حتى المبأدى والقيم والمواقف والحقوق اصبحت سلعة رائجة شأنها شأن تجارة النفط والسلاح .
في بلادنا تجاوز دور الأمم المتحدة المشبوه بيع الملف الانساني وجرائم الحرب التي ارتكبها تحالف الرياض بحق اليمنيين ، إلى التحالف مع القاتل في معاقبة الضحية والضغط علية بعد انتكاسة النظام السعودي المدوية في حرب اليمن.
ليست مواثيق الأمم المتحدة أكثر من عنوان تجاري لتسويق حقوق الانسان ومعاناة الشعوب كسلعة للبيع بيد الأمم المتحده ومن خلفها البيت الابيض وبقية شركاء هذه الهيئة الانتهازية وتاريخها الملطخ بالفضائح والفساد ..والسلام تحية.