السنوار: لو عادت المعركة مع العدو الصهيوني سيتغير شكل الشرق الأوسط
أكد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، أن المقاومة أثبتت أن للمسجد الأقصى المبارك من يحميه وأحبطت مخططات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه.
وقال السنوار، خلال لقائه كتابًا وأكاديميين خلال فعالية بغزة اليوم السبت، أنه ” لو عادت المعركة مع الاحتلال سيتغير شكل الشرق الأوسط، وقد أثبتنا للعدو أن للأقصى من يحميه وهو هدف استراتيجي حققه الفلسطينيون”.
ونوه إلى أن “الاحتلال لم يدمر إلا “كسور” من أنفاق المقاومة في قطاع غزة”.
وقال: “العدو فشل في تحطيم مترو حمـ ـاس لأننا نعشق هذه الأرض كما هي تعشقنا، وفشل في تحطيم قدرات المقاومة وفي تنفيذ خطته التي تقضي بقتل 10 آلاف مقاتل من المقاومة ولم يدمروا أكثر من 3% من الأنفاق”.
وقال السنوار: “مقاومتنا المحاصرة من العدو والأقربون تستطيع أن تدك تل أبيب بـ130 صاروخا برشقة واحدة”، لافتا إلى أن “الرشقة الأخيرة بمعركة سيف القدس كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة، وما خفي أعظم”.
وبين أن “تل أبيب” التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقـاومة على رجل واحدة”، كما قال.
وأشار إلى أن “الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت “إسرائيل” على عدوانها”.
وأكد أن المقاومة لن تقبل دون انفراجة كبيرة يلمسها أهالي قطاع غزة”، وقال: “بعد هذا النصر الكبير نقول إننا بعد آيار/ مايو 2021 لسنا كما كنا قبل آيار/ مايو 2021″.
وذكر أن أي شخص يريد أن يستثمر في قطاع غزة أو يقدم الدعم لغزة سيُفتح له الباب مؤكداً أن المقاومة لن نأخذ أي شيء لها”.
ولفت السنوار إلى أن “الأيام القادمة ستكون اختبار حقيقي للاحتلال وللعالم وللسلطة لترجمة ما تم الاتفاق عليه”.
وقال: “أمامنا فرصة لإنهاء حالة الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني ونقول كل ما كان يطرح قبل 21 أيار لم يعد صالحًا”.
وشدد السنوار على أن “منظمة التحرير بدون حركة حماس وفصائل المقاومة هي مجرد صالون سياسي فارغ”.
وأوضح أن “أمامنا استحقاق فوري لترتيب منظمة التحرير لتمثل الجميع ولنضع استراتيجيتنا الوطنية لإدارة الصراع لتحقيق جزء من أهداف شعبنا”.
ووفقا للسنوار، فإن الحديث عن حكومات واجتماعات هدفها استهلاك المرحلة وحرق الوقت ليس مجديا ولن يكون مقبولا.