إنهاء قضية ثأر دامت ٢٥ عاماً في ميفعة عنس بذمار
نجّحت جهود قبلية قادّها عضو فريق المصالحة الوطنية الشيخ محمد حسين المقدشي في إنهاء قضية ثأر بين أسرتي العزب والجرادي في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار استمرت ٢٥ عاماً.
وخلال لقاء قبلي اليوم، بحضور قيادة المجلس المحلي بالمديرية وشخصيات اجتماعية من الحداء وعنس، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالجليل الجرادي من أبناء منطقة حورور بميفعة عنس العفو عن الجاني عبدالله العزب من نفس القرية والتنازل عن القضية لوجه وتشريفاً للحاضرين.
وفي اللقاء، أشار عضو فريق المصالحة الوطنية المقدشي، إلى أن إنهاء القضية بين آل الجرادي وآل العزب، يجسد قيم التسامح والعفو والإخاء التي يتسم بها أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى أن منطقة حورور عانت كثيراً من مشاكل الثأر والنزاعات القبيلة .. مشيداً بمواقف أبناء حورور وميفعة عنس في مواجهة العدوان.
وأكد أهمية تضافر الجهود لمعالجة القضايا المجتمعية بطرق أخوية وبما يكفل إنهاء الثارات والنزاعات القبلية والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وبين الشيخ المقدشي أن معالجة القضايا الاجتماعية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة في توحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان .. حاثاً على تعزيز التآخي والتعاون ومواصلة الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
من جانبه دعا مدير المديرية علي حسين الكبسي، بقية المناطق التي يتواجد فيها مشاكل الثارات إلى الاقتداء بأبناء منطقة حورور .. مؤكداً دعم المجلس المحلي بالمديرية لجهود معالجة القضايا المجتمعية.
فيما ثمن الحاضرون موقف آل الجرادي وآل العزب في العفو والتسامح وإغلاق ملف القضية، والذي يجسد قيم وأصالة القبيلة اليمنية.
حضر اللقاء عضو المجلس المحلي أحمد الورقي ومدير أمن المديرية المقدم عادل مطهر والمشائخ صالح العزيزي وعلي شرهان وعبداللطيف صفوان الشغدري وعلي الصوفي .