الخبر وما وراء الخبر

التضليل الإعلامي

102

بقلم / عبدالكريم الديلمي


منذ ان بدأ العدوان الغاشم والظالم على اليمن, حرص بني سعود على استخدام كل الوسائل الممكنة وحتى المحرمة لكي يتم اخضاع الشعب اليمني, فبالاضافة الى الغارات الجوية والقنابل المحرمة, استخدم بني سعود اساليب اخرى قذرة, منها شراء الخونة والعملاء واستئجار مقاتلين من دول مختلفة, بالاضافة الى استخدام السلاح الاعلامي الذي خصصوا له ملايين الدولارات, وبالتالي فقد حرصوا منذ بداية العدوان على نشر واذاعة كل الاخبار المفبركة والكاذبة, وسخّروا ابواقهم الاعلامية وقنواتهم وشبكاتهم والصحفيين الذين تم شراؤهم, لكتابة ونشر الاخبار المضللة والكاذبة ونشر كل ما يحرض على زراعة الفتنة, بالشكل الذي يضعف من معنويات الشعب اليمني ويجعل بني سعود في جانب المنتصر, والعكس هو الصحيح.

وقد استخدم بني سعود سياسة نشر الشائعات, ونشرها عبر جميع شبكاتهم المرئية منها والمسموعة, بهدف زعزعة ثقة الشعب اليمني في جيشه ولجانه الشعبية, وحاولوا ان يظهروا جيشهم الجبان والهارب على انه يحقق انتصارات يوميه, وما ان ينشروا ذلك يقوم الاعلام الحربي بنشر واذاعة كل ما يدحض تلك الافتراءات والاكاذيب والخزعبلات بالصوت والصورة, وقد نشر الاعلام الحربي العديد من المشاهد التي أوضحت للعالم اجمع مدى قوة وصلابة المقاتل اليمني فضلاً عن ذل وهروب الجيش السعودي, واوضحت ايضاً زيف اعلام العدو. فالحرب ايضاً اعلامية, والاعلام مهم جداً خاصة في ظل الحروب, لان الاعلام يؤثر في نفوس الناس, حتى ان البعض قد يتأثر ويصدق كل الاكاذيب والتضليل الذي ينشره اعلام العدو, فلله الحمد على الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية, والحمد لله على وجود الاعلاميين الذين يرافقون المقاتلين لنقل الحقيقة ونشرها, لذلك يجب علينا جميعاً ان نعتمد على المصادر الموثوقة في الحصول على الاخبار.

الف تحية من القلب ووقفة اجلال وتقدير لجيشنا ولجاننا الشعبية على صمودهم وبسالتهم, وهي ايضاً لكل الاعلاميين الذي يتواجدون في اماكن القتال ويخاطرون بارواحهم في سبيل نقل الحقيقة فقط لا غير, وتحية ايضاً لكل الاحراء والشرفاء الذين يقومون بنشر الحقائق وفضح اكاذيب اعلام العدو في كل الصحف والمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي, وبالتالي يظهر العدو الكاذب على انه احمق ولا يصدق كل ما ينشر فيه الا الحمقى.