وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم الأربعاء ، مع المدير الإقليمي لمنظمة للطفولة “اليونيسف” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً، أنشطة اليونيسف باليمن.
وفي اللقاء أعرب الوزير شرف عن تقدير حكومة الإنقاذ لأنشطة اليونيسف في مساعدة الأطفال باليمن خاصة في ظل العدوان العسكري الأمريكي السعودي والحصار الشامل للعام السابع على التوالي.
ولفت إلى أن الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان لم تقتصر تداعياتها على سوء التغذية
والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، بل شملت كافة مجالات الحياة، بما في ذلك العملية التعليمية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الكثير من أطفال اليمن وبالأخص في المناطق الريفية والنائية حرموا من الالتحاق من حقهم في الالتحاق بالمدارس بسبب قصف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للمنشآت التعليمية والمدارس والطرق والجسور
وأوضح أن المدارس الحكومية أصبحت تعاني من شحة في الوسائل التعليمية والمختبرات وبالذات في المجالات العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء.
وأكد وزير الخارجية أن استمرار منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والحصار أدى إلى شبه توقف لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية، وافتقار معظم المستشفيات للأجهزة الطبية التشخيصية، نتيجة عرقلة تحالف العدوان ومواليه استيرادها.
وبين أن إغلاق مطار صنعاء الدولي أدى إلى وفاة العديد من المرضى ممن كانوا بحاجة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، ومنهم أطفال، إضافة إلى الصعوبات التي وُضعت أمام الدارسين ومن يتدربون عملياً من مختلف التخصصات العلمية والمهنية بسبب إغلاق المطار.
ودعا الوزير شرف، اليونيسف إلى تكثيف جهودها في دعم العملية التعليمية التي تُعد أساس تنمية المجتمعات سواءً خلال مرحلة العدوان أو ما بعد العدوان.
كما أكد أن تبعات العدوان في مجالات التربية والتعليم والتعليم العالي والصحة العامة والمياه والكهرباء، تتحملها الرياض وأبوظبي عاجلا أم آجلا كأساس لسلام دائم.
من جانبه اعتبر المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برنامج اليونيسف في اليمن من أكبر البرامج في العالم.
وأوضح أن الوضع الإنساني في اليمن على رأس أجندة أعمال وبرامج اليونيسف.